الثلاثاء، 18 فبراير 2014

أين الأمل؟


أين الأمل؟


(مزمور 18: 4-6) "اكتنفتني حبال الموت. وسيول الهلاك أفزعتني. ‎حبال الهاوية حاقت بي. أشراك الموت انتشبت بي. ‎في ضيقي دعوت الرب وإلى إلهي صرخت. فسمع من هيكله صوتي وصراخي قدّامه دخل أذنيه‎."


في كثير من الأحيان يكتنفنا اليأس وتبدو الحياة ظلاماً دامساً في عيوننا ونفزع ونخاف ونشعر أننا محاصرون. يمر كثير منا في مثل هذه الظروف، إلا أننا في وسط هذا نحتاج للأمل فلولا الأمل لفقدنا معنى الحياة والدافع لها. من أين يأتينا الأمل في وسط مثل هذا اليأس وضياع الأمل والموت والهلاك والفزع والضيق. يأتي الأمل من فوق عندما ننظر للعلاء ونثق بالله الذي يعمل في الوقت المناسب. الأمل يأتينا عندما نحمل منظوراً أبدياً ندرك معه أن الخطية والشر قد يبعداننا عن ما نخطط له هنا على الأرض، إلا أن خطط الله لنا ولحياتنا لا يمكن أن تتأثر فهي تبقى وتدوم لأن الله حي وقادر وعظيم. فعندما يكتنفك اليأس ارفع عيونك للعلاء وارفع صوتك لأذني رب السماء فهو يسمع ويستجيب ويحول يأسك لأمل جديد فتبدو الحياة بحال أفضل في عيونك.

0 التعليقات :

إرسال تعليق