السبت، 28 يونيو 2014

الى كل من يسأل الله :لماذا ؟؟؟؟؟؟

الى كل من يسأل الله :لماذا ؟؟؟؟؟؟


مرت ايام لم ينطق فيها العصفور
فتساءلت الملائكة : لماذا لا يحدثك العصفور يا رب
فاجاب الرب : سوف يأتى لا محالة فأنا الاذن الوحيدة التى تستمع لشكواه و القلب الوحيد الذى يحمل الامه
و فى يوم وقف العصفور على غصن شجرة و ترقبت الملائكة كلامه لكنه ظل صامتا 
فقال له الرب : تحدث بالذى اضاق صدرك
فقال : كان عندى عش صغير هو ملجأ تعبى و وحدتى حتى هذا اخذته منى يا رب ؟ لم ارسلت العاصفة الشديدة الاسبوع الماضى ؟ بماذا ضايقك هذا العش الصغير ؟ و اختنق العصفور بدموعه و حل السكوت فى الملكوت و انزل الملائكة رؤوسهم يتفكرون
فقال له الرب : كانت هناك حية تتجه نحو عشك و كنت نائما فأمرت الريح ان تقلبه لتفيق و تطير و تنجو 
تحير العصفور فى ربوبية الله 
فقال له الرب : كم من بلاء ابعدته عنك لاننى احبك لكنك كنت تعادينى بسبب ذلك 
تجمعت الدموع فى عينى العصفور و ملأ بكاؤه السماوات
ما اعظمك و اجملك يا رب 
عندما تجد انسانا وقف بجانبك يوما ما تذكر ان الله هو الذى سخره ليقف بجانبك ليخفف عنك ما انت فيه و عندما تجد نفسك وحيدا لا احد بجانبك تذكر ان الله يريدك ان تلجأ اليه هو فقط ليخفف عنك ما انت فيه 
مهما بدت احكام الله مؤلمة ثق ان فى ثناياها رحمة و نعمة عظيمة

الجمعة، 27 يونيو 2014

لنعمل ونجتهد الان

لنعمل ونجتهد الان




إذ كان الفلاح العجوز يحرث أرضه إعتاد أن يضع ثوراً و بغلاً معاً يقوما بسحب المحراث . 
تكونت صداقة قوية بين الثور و البغل اللذين كانا يمارسان عملهما معاً بكل إجتهاد . 
قال الثور للبغل : " لقد تعبنا أياماً كثيرة في حرث الأرض ، و لم يعطنا الفلاح راحة كافية . هيا بنا نلعب دور المريضين ، فيهتم بنا و يريحنا قليلاً " . 
أجاب البغل : " لا كيف نتمارض و موسم الحرث قصير ، و الأيام مقصرة ، إن الفلاح يهتم بنا طوال العام ، و يقدم لنا كل إحتياجاتنا . لنعمل بإجتهاد حتى ننتهي من عملنا ، فيفرح بنا الفلاح " 
قال الثور : " إنك غبي و غير حكيم . لتعمل أنت بإجتهاد ، فيستغلك الفلاح ، أما أنا فسأتمارض " . 
إذ تظاهر الثور بالمرض قدم له الفلاح عشباً طازجاً و حنطة و إهتم به جداً و تركه يستريح . 
عاد البغل من الحرث مرهقاً إذ كان يسحب المحراث بمفرده ، 
فسأله الثور : "ما هي أخبارك ؟ " 
أجابه البغل : " كان العمل شاقاً ، لكن اليوم عبر بسلام " 
عندئذ سأله الثور :" هل تحدث الفلاح عني ؟ " . 
أجاب البغل :" لا " . 
في الصباح قام الثور بنفس الدور حاسباً أنه قد نجح في خطته ليعيش في راحة و يعفي نفسه من العمل ،يأكل و يشرب و ينام بلا عمل . و في نهاية اليوم جاء البغل مرهقاً جداً . 
سأل الثور البغل كما في اليوم السابق عن حاله 
فأجابه : " كان يوما مرهقاً جداً ، لكني حاولت أن أبذل جهداً أكثر لأعوض عدم مشاركتك إياي في العمل " . 
فتهلل الثور جداً و سخر بالبغل لأنه يرفض أن يتمارض فيستريح معه . 
سأل الثور البغل : " ألم يتحدث معك الفلاح بشيء عني ؟ " 
أجابه البغل : " لم يتحدث معي بشيء ، لأنه كان منهمكاً في الحديث مع الجزار " . 
هنا إنهار الثور و أدرك أن الفلاح سيقدمه غداً للذبح ، لأنه لا يصلح للعمل بعد . 


+ كثيراً ما نظن أن راحتنا هي في الكسل و التراخي ، فنتمارض و نعطي لأنفسنا أعذاراً ، و لا ندرك إننا بهذا نعد أنفسنا للذبح 

+ كثيراً ما نتلذذ بشهوات الجسد ، ظانين أن ذلك فيه راحة و مكسب ، لكنه تأتي لحظات ندرك أننا كنا نذبح أنفسنا . 

لنعمل و لنجتهد الآن فنحيا... و نغلب... و نكلّل..

الاثنين، 5 مايو 2014

قصة جميلة للمرأة الفقيرة وايمانها العظيم



امرأة فقيرة ذات ملابس حقيرة ، وعلى وجهها نظرة منكسرة ، ذهبت لمتجر بقالة . واقتربت من مالك المتجر فى إتضاع شديد ، وسألته لو كان من الممكن أن يسمح لها بأخذ بعض مواد البقالة ، وشرحت له مباشرة كيف أن زوجها مريض جداً وغير قادر على العمل فى هذا الوقت ، ولكن أبنائهم سبعة ويحتاجون للطعام ، تهكم صاحب المتجر جون لونجهاوس عليها وطلب منها أن تترك المتجر وهى مدركة مقدار احتياج أسرتها ، عادت تقول ' من فضلك يا سيدى ، سأحضر لك النقود حالما أستطيع ' . فقال لها جون لونجهاوس أنه لا يقدر أن يعطيها بالأجل ، لأنها ليس لها حساب فى المتجر وكان هناك زبون يقف بالقرب من المكتب ويسمع المحادثة بين الاثنين .فتقدم للأمام وقال لصاحب متجر البقالة أنه سيسدد ثمن كل طلبات هذه السيدة .فى اشمئزاز وتهكم قال صاحب المتجر للسيدة هل لديك قائمة بالطلبات ؟ فقالت السيدة لويز نعم يا سيدى ، فقال لها ' ضعى هذه القائمة على كفة الميزان ومهما كان وزنها ، فسأعطيك مواد بقالة مماثلة لوزنها فى الكفة الأخرى !!!!!.ترددت السيدة لويز للحظات ورأسها منحنى ، ثم بحثت فى كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها . ثم وضعت قطعة الورق على كفة الميزان بمنتهى العناية ورأسها ما زال منحنياً .وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان التى وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا !!! وراح صاحب المتجر يحملق فى الميزان ، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال فى حسد ' أنا غير قادر على تصديق ما يحدث .ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر فى وضع المؤن فى الكفة الثانية من الميزان ، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك ، فأستمر فى وضع بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما. وهنا وقف جون صاحب المتجر وكله تقزز واخيراً تناول الورقة الموضوعة فى كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد .فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات بقالة ، ولكنها كانت صلاة تقول ' ربى العزيز ، أنت تعلم كل احتياجاتى ، وأنا أضعها بين يديك الأمينتين.
أعطى صاحب المتجر البضائع التى جمعها فى كفة الميزان الأخرى للسيدة لويز . ثم وقف صامتا كالمصعوق !!!!.شكرته لويز وخرجت من المتجر وهنا قدم الزبون مبلغ 50 دولاراً لجون صاحب المتجر وهو يقول له ' أنك تستحق كل بنس فيها فى وقت لاحق اكتشف جون لونجهاوس صاحب المتجر أن الميزان مكسور !!! لذلك فالله وحده هو الذى يعلم كم تزن هذه الصلاة عندما تقرأ هذه القصة أرجوك أن ترفع صلاة فورية من أجل من تحبهم فالصلاة من أحسن الهبات المجانية التى أعطيت لنا .لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله (فيلبي 4 : 6)

الجمعة، 2 مايو 2014

الشحات أغنى من الامبراطور ؟؟؟


فى أحد الأيام خرج إمبراطور من قصره يتمشى كعادته فى الصباح ، عندما قابل شحاذافسأل الإمبراطور الشحاذ " ما الذى ترغب فيه ؟ " .
ضحك الشحاذ وقال للإمبراطور " أنت تسألنى كما لو كنت تستطيع أن تشبع رغبتى "
أحس الملك بالإهانة فقال " بالطبع أنا أستطيع أن أشبع رغبتك . ترى ما هى ؟، مجرد عرفنى بها "
فقال الشحاذ ، " فكر مرتين قبل أن تعد بأى شئ . "لذلك أصر الملك وقال " أنا سأجيب أى طلبة تسألها . إننى إمبراطور قوى جدا ، فما الذى يمكن أن ترغبه ولا أستطيع أنا أن أعطيه لك ؟
فقال الشحاذ ، " إنها رغبة بسيطة جدا . أنت ترى وعاء الشحاذة هذا ،
فهل يمكنك أن تملئه بشئ ما ؟ "
فقال الإمبراطور ، " بالطبع ! " واستدعى أحد معاونيه وقال له " أملأ وعاء الشحاذة هذا بالنقود . " .
ذهب هذا المعاون وأحضر بعض النقود ووضعها فى وعاء الشحاذة ، وإذ بها تختفى . فوضع نقودا أكثر ثم عاد ووضع نقودا أكثر ، ولكن اللحظة التى كان يضع فيها نقودا فى وعاء الشحاذ كانت تختفى فورا ويبقى وعاء الشحاذة دائما فارغا .
اجتمع كل من فى القصر . وأخذت الإشاعة تنتشر خلال العاصمة ، وهكذا تجمع جمع غفير .
وأصبحت هيبة الإمبراطور محل تساؤل . ولكنه قال لمعاونيه ، " حتى لو فقدت كل المملكة ، فأنا مستعد لذلك ، ولكن لا يمكن أن أهزم بواسطة هذا الشحاذ .
اللآلئ والجواهر والأحجار الكريمة ، كل كنوز الملك فرغت . لقد بدأ وعاء الشحاذة كما لو أنه بلا قرار . كل شئ وضع فيه ) كل شئ ( اختفى فى لحظتها ، ولم يعد يوجد .
وأخيرا حل المساء ، والجماهير واقفة هناك فى صمت مهيب . سقط الملك عند أقدام الشحاذ معترفا بهزيمته . ثم قال ،" فقط أخبرنى بشىء واحد . أنت انتصرت ولكن قبل أن تتركنا
، فقط أشبع فضولى . من أى شئ عمل وعاء الشحاذة هذا ؟ ."ضحك الشحاذ وقال ،
" إنه مصنوع من العقل الإنسانى . ليس هناك سر . ولكنه ببساطة عُمل من الرغبة الإنسانية ." هذا الفهم يغير الحياة ، فلو نظرت الى رغبة ما ، تُرى ما هى الطريقة التى تعمل بها ؟ أولا يكون هناك الكثير من الاستثارة ، رجفة حلوة عظيمة ، إحساس بالمغامرة . أنتتشعر انك ستحقق ضربة كبرى . هناك شئ وشيك الوقوع ، وأنت على حافة حدوثه . ثم تحصل على السيارة ، ثم يكون لك اليخت ، وتمتلك المنزل ، وتتزوج بامرأة ، وفجأة يصبح الكل بدون معنى مرة أخرى .ترى ما الذى حدث ؟ أن عقلك فقد إحساسه بما حصلت عليه . فالسيارة تقف فى الطريق ،
ولكن لم تعد هناك استثارة بعد . فالإثارة كانت فى الحصول عليها فقط . حتى لقد أصبحتثملا بالرغبة التى امتلكتك حتى أنك نسيت فراغك الداخلى . والآن الرغبة تحققت ، وهاالسيارة فى الطريق ، والزوجة فى البيت ، والمال فى حسابك فى البنك ، ولكن الإثارة اختفت مرة ثانية . وها أنت تشعر بالفراغ الداخلى مرة أخرى ، وهو يكاد يأكلك ويبتلعك
. ومرة أخرى تجد أنه عليك أن تخلق رغبة أخرى كى تهرب من هذه الهوة المخيفة .
وهذه هو التفسير كيف يتنقل الواحد من رغبة لأخرى . وكيف يبقى الواحد شحاذا . وحياتك تثبت ذلك المرة تلو الأخرى ، كل رغبة باطلة . لأنه عندما تحقق الهدف ، ستحتاج لرغبةأخرى ." ثم التفت انا الى كل اعمالي التي عملتها يداي و الى التعب الذي تعبته في عمله فإذا الكل باطل و قبض الريح و لا منفعة تحت الشمس (الجامعة 2 : 11) "اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا . و لكن من يشرب من الماءالذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبعالى حياة ابدية (يوحنا 4 : 13-14


الخميس، 1 مايو 2014

نجاة من موت محقق ؟!

نجاة من موت محقق
كتبت السيدة الفاضلة/ م . م . ح - مصر
 

كنت فى طريقى من القاهره الى طنطا انا ووالدتى فى ميكروباص صباحاً ونام السائق وانقلب الميكروباص عدة مرات حتى توفى كل الركاب ماعدا انا ووالدتى فاقت والدتى لم تجدنى بالميكروباص ووجدت بجوارها جثثث موتى فصرخت بنتى بنتى ونزلت تبحث عنى حتى وجدتنى ملقاه على الارض وانزف دماء كثيرا جدا ورات شاب فجاه حملنى وقالت له اسعاف قالها لا التوكتوك اهو وهنوصل بسرعه ووجدت شاب اخر يسوق التوكتوك وطلبت من الشاب الذى يحملنى ان يظل معها وبعد ركوبه التوكتوك اختفى ووصلنا لمستشفى طوارىء بركه السبع وهناك وجدت امى الشاب الذى كان يحملنى واختفى وجدته ينتظرنا على باب المستشفى وقام الشابين بحملى ووضعى على الترولى وطلبوا دخولى العمليات سريعاً لانى بنزف كتير وظلوا مع امى حتى وصول ابى وذهبوا معها الى قسم الشرطه لاثبات وجودى فى الحادث واستلام اشيائى الشخصيه وتم عمل جراحه لى وقام والدى بنقلى من مستشفى بركه السبع الى مركز الاشعه لعمل اللازم وبعدها الى مستشفى خاص وتم دخولى مره اخرى غرفه العمليات واستمرت الجراحه من العاشرة مساء الى الثانيه إلا ثلث وقبل دخولى غرفه العمليات طلبت من ام النور ان هى الى تخيطلى ورايت امنا ايرينى وطلبت منها تبعتلى ابو سيفين واثنا الجراحه وانا تحت تاثير البنج رايت الشهيد البطل مارجرجس وانا لم اكن اعلم شىء عن وجود الشابين الذين وصلونى للمستشفى لانى كنت متغيبه وبعد خروجى من العمليات وافاقتى حضر لى 2 كهنه لزيارتى فسمعت امى تقص لهم ما حدث لها فقولتلها انا طلبت مارجرجس اثناء الحادثه وبعديها اتصل اخى براهب من دير الانبا انطونيوس على علاقه به طلب منه الصلاه من اجلى دون ان يعمله ماحدث لى فطلب منه ان يكلمنى فقالى يابختك يابختك الى شالك من على الارض امير الامراء مارجرجس والى ساق التوكتوك ابوسفين والى خيط فى العمليه العدرا ومارجرجس دون ان يعلم ماحدث من اخى ولا انه حدث الحادث وكان كل هذا قبل اكليلى ب25 يوم والعجيب انه لم يتم تاجيل الاكليل وشفيت بسرعه فحقاً عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين. بركه ام النور والشهيدين العظيمين مارجرجس وابى سيفين تكون معنا جميعا.

التشخيص الطبى :
اشتباه فيما بعد الارتجاج فى المخ
نزيف داخلى فى المخ وتم تصريفه فى العين
تجمعات وتجلطات دوميه فى المخ
قطع فى فروه الراس والجبهه طوله 30 سم
جراح بالخد الايمن نتيجه دخول الزجاج وتم عمل حياكه لها 5 غرز
قطع بالاذن اليمنى وتم حياكته ب12 غرزه
شرخ بعظمه الترقوه اليمنى
كسر متفتت فى مفصل الرسغ الايسر ورد للمفصل
جراح باليد اليمنى وتم حياكتها ب50 غرزه
جراح باليد اليسرى وتم حياكتها ب45 غرزه
كدمات فى العمود الفقرى ومناطق متفرقة بالجسم
كدمات ادت الى ورم الضلوع وعضله الحجاب الحاجز
وبعد كل هذا تم شفائى سريعا بيد الرب وشفاعه القديسن العظماء لان الحادث كان 30/7/2007 واكليلى كان 25/8/2007 وانجبت ابنتى الاولى 29/4/2008 واعيش حياه طبيعيه جدا جدا شكرا للرب يسوع ولقديسيه العظماء.


مارجرجس ينقذنى من السقوط أسفل عجلات القطار


مارجرجس ينقذنى من السقوط أسفل عجلات القطار

  الأخ الفاضل / ملاك شفيق - مصر
كنت راكب القطار ونزلت على السلم عند الدرجة الاخيرة والقطار يسير بسرعة وكنت انظر الى الزروع وانا على سلم القطار وفوجئت بدخول القطار على المحطة فلكى لا اتزنق بين القطار والرصيف مسكت بعمودين الباب وقفزت فوق الرصيف فاذا القطار يسحبنى على الرصيف ويجرنى وانا ماسك بعمودى الباب حتى تقطعت ملابسى وجزمتى وقعت تحت القطار وبدات انزل واحدة واحدة الى ان لم اقوى على التمسك بالباب وتركت نفسى لاقع تحت عجلات القطار وشعرت انى انتهيت وان القطار سيمزقنى وفعلا وقعت خلاص ولاكن وانا باقع قلت يا مارجرجس واذا برجل لابس جلباب ابيض يلتقطنى ويمسكنى بعد وقوعى فعلا ورفعنى وقال لى بالنص "انت لية ما ندهتش علية من بدرى" قولتلة انا عمال اقول الحقونى الحقونى ومحدش سامع فقالى "انت مندهتش علية من بدرى" بصيت فى رجلى ملقيتش الجزمة وبعدين حبيت اشكر الراجل دة دورت علية فى القطر كلة ولم اجده المهم نزلت من القطار وانا مكسوف امشى فى الشارع حافى القدم فجريت حتى المنزل وعندما دخلت المنزل وهديت فهمت ان الرجل دة كان مارجرجس وكان يريد ان اندهلة من الاول خالص قبل ماقول للناس الحقونى.
السلام لك ايها البطل مارجرجس سريع الندهة، و لإلهنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

دعوا الاطفال ياتون الي ولا تمنعونهم لان لمثل هولاء ملكوت الله


بجوار مدرسة ساندي كنيسة كبيرة
كانت ساندي تدخل الكنيسة وتضع اما صورة المسيح سندوتشاتها وتقول له صباح الخير يابابا يسوع ده اكلك بتاع انهارده
عايزاك تخلصه كله كله لوحدك وتترك الطعام وتذهب الي المدرسة
وظل يتكرر هذا الحدث يوميا لمده دامت اكثر من شهرين
تذهب الي الكنيسة وتترك امام صورة المسيح اكلها كي يأكله المسيح
وعندما علمت الأم هذا تضايقت وقالت لها
ياحبيبتي ايه يخليكي تسيبي سندوتشاتك في الكنيسة ؟؟ بابا يسوع في السما ودي مجرد صورة ليه
مش تسيبي اكلك في الكنيسة تاني وتاكليه كله لوحدك .. لان اكيد اللي بياكله حد من العمال
قالتله بس انا لما بروح تاني يوم ياماما مش بلاقي حاجه واكيد بابا يسوع بياكله
وظل يتناقشان حتي تدخل الوالد في الموضوع واقنع بنته
فدخلت نامت وهي تبكي في سريرها
وعند صباح يوم جديد ذهبت ساندي الي المدرسة وكان يراقبها والدها من بعيد كي يعرف هل ستسمع كلامه ام لا
فوجد ابنته مرت من امام الكنيسة دون ان تدخل
ففرح الاب ولكن فرحته لن تدوم عندما شاهد بنته تعود وتدخل الكنيسة وتخرج دون طعامها
فصاح الأب وقال ساندي وذهب اليها وقال لها لماذا لا تسمعين الكلام
قالتله عشان بابا يسوع كل لما بطلب منه حاجه بيعملهالي
وانا امبارح لما دخلت اعيط في السرير هو اللي جه وفضل يطبطب عليا لحد مانمت
قالها ياحبيبتي يطبطب عليكي ايه بس تعالي ندخل الكنيسة عشان تتأكدي ان اللي بياكل الاكل العمال
فدخل الأب الكنيسة ومعه ابنته ولم يجد السندوتشات امام صورة المسيح
ولكن سمعا صوت احد ياكل خلف الصورة .. وعندما نظرا اليه وجد راجل عجوز جالس يأكل
فقال له هل صدقتيني انه احد العمال
ومسك بأبنته وذهب الي هذا الرجل العجوز قائلا له
مش حرام عليك لما تاخد اكل بنت صغيرة وتاكله ياراجل انت
وأخذ من يداه الطعام ولكن يا للمفاجأة
اذ يري والد ساندي ثقبان في يد هذا الرجل العجوز
فنظر بأندهاش في وجهه
فوجد هذا الرجل يصغر في السن ويخرج ضوء من وجهه وبدأ يصعد بالتدريج من علي الارض قائلا
دعوا الاطفال ياتون الي ولا تمنعونهم لان لمثل هولاء ملكوت الله

الأحد، 27 أبريل 2014

قصه اعجبتني وصوره هزت قلبي وادمعت عيني



 ذات يوم وبينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة، فوجئ بابنه ذي الستة سنوات
يلتقط حجراً ويقوم بعمل خُدُوش على جانب السيارة وفي قمة غضبه، إذا بالأب يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات، بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي' مصنوع من الحديد!!
ويبدو ان الاب كان في ثورة غضب شديدة على سيارته الجديدة التي كلفته الاف الدولارات لهذا كانت الضربات قاسية و قوية مما أدى إلى بتر أصابع الأبن !!
في المستشفى كان الأب في غاية الألم اذ كان الصغير يكرر سؤاله:
" متى سوف تنموا أصابعي ثانية يا ابي ؟ "
هذا السؤال كان كافيا لتمزيق قلب الاب فيحترق حسرة وندما!
ترك الاب المستشفى عائدا للبيت وتوجه إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات... فانتبه فجاة الى الخدوش التي احدثها صغيره فوجده قد كتب
" أُحبك أبي "
الحب والغضب ليس لهما حدود ...
أعط فرصة لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياة

الجمعة، 25 أبريل 2014

صور .. اللوحة التى علقت فوق رأس المسيح علي الصليب


صور .. اللوحة التى علقت فوق رأس المسيح علي الصليب 
“وكتب بيلاطس رقعة وجعلها على الصليب، وكان مكتوبًا فيها:

“يسوع الناصري ملك اليهود”
وكانت الكتابة بالعبريّة واللاتينيّة واليونانية” (يوحنا 19: 19- 20)
هذه الجملة كتبت بكل اللغات المعروفة في العالم آنذاك: اليونانية لغة الفلسفة واللاتينية لغة القوانين والسلطة والإدارة الرومانية والعبريّة لغة الكتاب المقدس – العهد القديم. وبذلك كان في اللغات الثلاث التي كتبت بها هذه العبارة بشارة لكل العالم المعروف، وفيها إعلان أن المسيح ملك على العالم كله.
كلمة INRI هي كلمة مؤلفة من الأحرف الأولى لأربع كلمات :
IESUS NAZARENUS REX IUDAEORUM
وتعني “يسوع الناصري ملك اليهود”
اللوحة موجودة اليوم في كنيسة Santa Croce في روما.

جو عيد / زينيت







الخميس، 24 أبريل 2014

قصة أعجبتني جداً



قصة أعجبتني جداً 

في إحدى الأيام أسير في طريق الحياة،قرأت إعلانا فوق متجريقول"سوبر ماركت السماء". وما ان اقتربت من المتجر حتى انفتحت أبوابه وحدها ووجدت نفسي في الداخل. كانت الملائكة تملأ المكان.اقترب ملاك مني وقدّم لي سلّة كبيرة وقال لي"تفضّل،اشترماتحتاج اليه .كان المكان مليئا بمختلف أنواع البضائع. رأيت رفّاً مكتوباً عليه"الصبر" فأخذت حاجتي منه..رأيت"المحبة" فأخذت كمية. ثم سرت قليلا فرأيت مكان"الحكمة"فقال لي الملاك:"خذ منهاستحتجها أينما ذهبت".فأخذت..ثم تقدّمت أكثر فرأيت "الإيمان"،أخدت منه بكمية ..ثم صفة "القوة"والشجاعة فلم أحرم نفسي منهما ثم أخذت من"النعمة"وأخذت من"المغفرة" لي ولغيري،أخيراًوقفت في الصفّ لأدفع الحساب رأيت بجانب موظف الصندوق كميات كبيرة من"الفرح" و"السلام" و"الشفاء"،فحملت مااستطعت حمله وعندماأتى دوري لأدفع ثمن ذلك سألت الملاك "كم؟"فابتسم وقال لي:"احمل كل ذلك معك وإذهب" "فألححتُ عليه: فابتسم وقال: يابُنيّ، لقددفع يسوع حسابك منذ زمن طويل". اذهب بسلام,..شكراًمديون لك سيدي.احبك من كل القلب
 1تسالونيكي 14:5الي 23

اليتيمة


اليتيمة

وقعت احداث تلك القصة فى الولايات المتحدة الامريكية عندما دخل الزوج في مشاداة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه و اخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وام ابنته امام عينى الابنة ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس الى راسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا . وكل هذا امام اعين الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك. 
تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام بعد ذلك لانه لم يكن لها احد سوى ابيها و امها الذين ماتوا . 
و كانت الام المسؤولة عن الدار مسيحية متدينه, فأخذت الطفلة الى الكنيسة يوم الاحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا اي شىء عن المسيح او الكنيسة . 
وبعد القداس اخذت الام الطفلة الى مدارس الاحد و اخبرت الخادم ان يكون صبوراّ معها لانها لا تعرف شىء عن المسيحية . 
ففكر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع . فاخرج من جيب قميصه صورة للمسيح و سأل الاطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟؟! 
ففوجىء الخادم ان الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله 
فتعجب و تركها تجيب على السؤال . 
فوقفت الطفلة وقالت :
"هذا هو الرجل الذى ضمني طوال الليل الى حضنه فى اليوم الذى مات فيه ابي و امي ".
(لأن أبي وأمي قد تركاني أما الرب فقبلني.) مزمور 27: 10

الأربعاء، 23 أبريل 2014

النفوس أغلي من الفلوس



كان رجلاً مسيحياً بسيطاً يعمل بالمقاولات و المعمار و كان عندة مخزن للأخشاب و فى مساء أحد الأيام شاهد شبحين فى الظلام يقفزان من عربة نقل و يتجهان إلى مخزنة ، توقف الرجل و أحتار " ماذا يفعل؟

و صلى لله و جاءت إلى ذهنة خطة أسرع بتنفيذها ، تقدم إلى الرجلين اللذين كان يحملان العربة بالأخشاب، و بكل هدوء بدأ يساعدهما فى شحن الأخشاب فاشارا لة على كومة من الخشب " إن هذه الكومة ستكون من نصيبك" و عندما امتلأت العربة بالخشب ، قال أحد الرجلين:
"إنك لص محترف فعلاً" فرد قائلاً "إننى لست لصاً"
فرد الرجل "بل إنك لص! فإنك تساعدنا فى منتصف الليل هنا .. بعد أن علمت ما كنا نفعله "
أجاب الرجل المسيحى بهدوء: نعم أننى علمت ما كنتما تفعلانة لكننى لست لصاً.

قع الرجلان فى خوف شديد و ذهول ، فقال لهما" لا تخافا، أننى فكرت فيما تفعلانة و لكننى قررت ألا أستدعى البوليس بل يمكنكما أيضاً أن تأخذا الخشب.

و بالتأكيد أنتم فقراء و فى احتياج للمال و لكنى أريدكما أن تسمعا ما أقوله أولاً .

و قد استمعا لة جيداً فقد تحدث عن الله الذى يغفر لنا ذنوبنا و يعطينا أن نحيا حياة مقدسة معة أن أردنا و استطاع هذا الرجل المسيحى البسيط أن يربح هذين اللصين للمسيح بعد أن جازف بفقدان شحنة من الأخشاب

و لكنة كان يؤمن أن النفوس أغلى من الفلوس
و أن " المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1بط 8:4

الجمعة، 18 أبريل 2014

تلميذ خان وباع وقبض، وآخر أنكر وآخر هرب، واللص اعترف

تلميذ وجد الشيطان موضعاً في قلبه المخفي فيه محبة المال، فعضة عضة الموت، فسرى فيه سم الطمع القاتل للنفس، فخان خيانة وباع وقبض الثمن البخس، وحينما استيقظ ضميره وانتبه لما فعل ندم ندماً شديداً، والمال الذي كان مسرة قلبه طرحه عنه بعيداً لأن شهوته ماتت في عينيه التي ترى الدم البريء الذي سلمه، وإذ لم يكن له إيمان، ولم يرى لنفسه موضع أو مكان في حضن المُخلِّص لنوال رحمة وشفاء، فسمع وأصغى لصوت الشيطان القتال للناس منذ البدء، فرأى أن خطيئته لا تُغتفر، وإذ لم يكن في قلبه رجاء الإيمان الحي، غير عالماً أن للرب الخلاص لأنه هو الذي فيه الوعد بأنه يسحق رأس الحيه، ومضى وشنق نفسه، فأضاع حياته بجملتها في بكاء الندم المخفي فيه حية الكبرياء التي جعلته لا يرجع ليعترف ويتوب ويبكي عند قدمي المُخلِّص، وصار شهادة تحذير لكل الأجيال، لكل من يستهين بمحبة المال أو الطمع أو ترك أي شهوة ردية في قلبه باقية، لأنها في النهاية تقسي القلب وتبرد المحبة، وتجعل الإنسان متكبراً مغروراً لا يقدر على التوبة، وندمه ندم كبرياء القلب الخفي الذي يعول هم الناس ماذا سيقولون عنه وكيف يريهم وجهه وكيف يتعايش معهم ليرى الملامة في أعينهم بسبب خطيئته، فيدخل في حالة اليأس المدمر للنفس، ولا عجب في كل هذا لأن من لم يدخل في سرّ غفران الله الحقيقي، ليُصلب مع المسيح ليحيا هو فيه، فأن ذاته هي التي تعيش ويحاول أن يجد له مكاناً في المتكآت الأولى من جهة أنه الأعظم والأكبر...
وتلميذ وجده العدو غافلاً فزرع في قلبه الخوف فأنكر أمام جارية لا حول لها ولا قوة، ولكن عيون المخلص كانت عليه إذ وجد مكاناً للتوبة في قلبه، لأن محبة المخلص في أعماق كيانه تسكن ولم تذهب عنه رغم سقطته المريرة، فبكى بكاءً مراً بتوبة قلب صادق يحب الرب فعلاً، وبكونه سقط عن ضعف وتذكر كلام المُخلِّص حينما وعد أنه سيقدم نفسه عوضاً عنه وقال له أنك ستنكرني، فتاب وكانت توبته عظيمة ومحل رجاء لكل من يُخطأ أمام الرب خطأ عظيماً حتى ولو وصل للإنكار، فصار شهادة توبة حية على مر الأزمان تُعلمنا أنه لا يوجد عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران، لأن كل خطية وتجديف يُغفر للناس أن عادوا بقلبهم لله وتابوا وعاشوا بصدق الإيمان الحي...
عجيب هو الرب القدوس في محبته الفاقة التي هي معدن طبيعته، فقد أعلن لنا في شخصه أن المحبة تغلب البغضة بل وكل الخطايا لأنها أكثر عظمةً وسلطاناً، لذلك فإني لا أقدر أن اتكلم عن يهوذا بالسوء وانحصر في خيانته واصب عليه الويلات المخبئة في نفسي والتي تدل على عدم نقاوة قلبي، لأني أن فحصت نفسي لن أجدني بريء من الخيانة للمخلِّص، ولا حتى من الإنكار الذي استعجبت له في القديس بطرس الرسول، هذه الخطية التي استنكرها مع أنها ليست ببعيدة أو غريبة عني...
لكن هناك منظراً آخراً في هذا اليوم العظيم، منظراً يشدني ويجعلني أندهش، وهو اعتراف اللص، تلميذ باع والآخر أنكر وآخر هرب، وفي هذا لا عجب لأنها إنسانيتي وإنسانيتك عزيزي القارئ والشريك في أحاسيسي التي أكتبها هُنا، ولكن العجب في أن اللص اعترف !!!
لص ويعترف وينادي بإيمان حي: [ اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك ]، وقد أصبح شهادة حية لفتح باب توبة المجرمين وكل عاصي وفاجر وأثيم، ولا أنسى موقف بالطبع الزناة والفجار أمام رب المجد يسوع، وتوبتهم العجيبة القوية بمحبة فائقة التي بدئت منذ ظهور المُخلِّص ليوم صليبه المُحيي وإلى هذا اليوم الذي نعيشه بل ليوم مجيئه وإعلان مجده النهائي...

كم يُبكتني اللص والخطاة والزواني وكل الفجار الذين اقتربوا من المُخلِّص، لأنهم فازوا برأفة الله وملء حبه العجيب ونوال سرّ الغفران وقوة النعمة وأحبوا يسوع حباً جماً وتبعوه حاملين عاره بوداعة وتواضع قلب مُذهل يفوق كل إمكانيات من لم يتورط في الخطية والشر مثلهم، ولم يعتدوا بشيء ولم يهتموا بأي شيء آخر في الدنيا كلها وعلى الأرض، سوى أنهم الخطاة الذي أحبهم يسوع ...
+++ آهٍ فآه... اين أنا منهم اليوم، فأنا محبتي لم ترتقي لمستواهم قط، ولم أُضيع نفسي من أجل من أحبني وأسلم نفسه للموت لأجلي، فلازلت أبحث عن راحتي وما يتوافق مع نفسي، ولم أحسب بعد كل الأشياء خسارة ونفاية لأجله هو من سفك دمه لأجلي، المكتوب عنه [ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ] (عبرانيين 9: 14)، إذ أنه [ ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً ] (عبرانيين 9: 12) 
آه يا من صنعت خلاصاً عظيماً هذا مقداره،
أود أن أخدمك بالمحبة وصراحة الإيمان الحي،
وأصير مثل هؤلاء التائبين،
فأنا لا أطمع أن أكون مثل الرسل الأطهار ولا أحد الأنبياء العظام،
ولا حتى أحد الخدام الصغار،
لأني لم أرتقي لمستواهم ولن أكون بين صفوفهم أبداً،
لأنهم لبوا نداءك بأمانة قلب ومحبة تفوق كل إمكانيات حدودي،
سهروا، قدموا تعباً، بذلوا لأجلك وأعطوك كل ما لهم،
بل وباعوا أنفسهم وفرطوا فيها ولم يبحثوا عن راحة هنا لأجل شخص جلالك،
فأنا لازلت أخطو كطفل مجهد ليس لي قوة أو سند،
وأُريد أن أكون مع هؤلاء الأثمة والفجار وهذا اللص السعيد والأمين،
أريد أن أكون في صفوف التائبين إلى يوم مجيئك،
فاحسبني معهم لأني في آخر صفوفهم، أتيك الآن:
فطهر ضميري من كل الأعمال الميتة وقدس قلبي النجيس المُخادع،
واشفني من كل ميل باطل واهدني طريقاً أبدياً،
لأنك أنت بذاتك وشخصك الطريق والحق والحياة،
فازرع الاستقامة في قلبي لأسلك أمامك يا قدوس الله
أحيا كاملاً امتد إلى الأمام بلا تردد أو نظرة للوراء،
فافتح عين قلبي على نور وجهك،
لكي أُثبت نظري فيك فاستمر من مجد إلى مجد كما من الرب الروح،
وتكون أنت فيَّ وأن فيك،
والوصية تخطها بروحك وتكتبها في قلبي،
وتجعلها في ذهني حاضرة في ذاكرتي كل حين،
لتكون لهجي وحياتي وغذائي،
فاشبع وأنمو وتتقوى نفسي لأواصل المسيرة،
منعزلاً عن شر أفعالي وكل ميل باطل فيَّ يا سيدي،
فأخلع بسهولة كل ما هو لإنسانيتي الضعيفة حسب الفساد الذي يعمل في ابناء المعصية،
فأكون رعية مع القديسين وأهل بيتك الخاص آمين
+ أيها الخطاة أفرحوا وتهللوا ولا تنظروا لخطاياكم بعيدة عن المصلوب الذي فيه لنا الغفران بدمه وفرح التوبة المجيد، لأننا كلنا الخطاة الذين أحبهم يسوع.
+ أيها الحزانى تعزوا، لأنه لم تعد آلامكم بسبب خطية التي أبطلت بصليب الخلاص، بل آلامكم صارت شركة في حب، تجلت في آلام جثسيماني، وتعاظمت في آلام الصليب وتكللت بالقيامة.
+ أيها الحزانى والساكبي الدموع افرحوا جداً، فأحزانكم ليست للموت، لأنها في أحزان يسوع محفوظة للقيامة.
+ أيها الثكالى والمحزونين من أجل فراق ذويكم، أفرحوا واشكروا الله الذي جعل كل من يؤمن وديعه تُسلم في يدي الآب لأنه فتح لنا الطريق حينما استودع نفسه بين يدي أبيه.

صوت كرباج بيوجع نازل علىك حبيبى




صوت كرباج بيوجع


نازل علىك حبيبى

شيلت صليب كبير

وده اصلا صليبى

شوك جرح جبينك

والدم سال بحور

خلينى يوم اجيلك

واملى حياتى نور

فى يوم جمعه حزينه

صلبوك بين لصين

وسقوك خل ومرار

وانت الفادى الامين

فديت عالم بأسره

ومنحتنا الابديه

والعالم رغم غدره

حنيت عليه يافاديا

شكرا ليك ياربى 

صليبك ليا فخر

ادينى اخضع لحبك 

واعيشلك طول العمر

الخميس، 10 أبريل 2014

جيمى ... قـصــة حقـيــقــة حـدثـت بـديـر البرامـوس


جيمى ... قـصــة حقـيــقــة حـدثـت بـديـر البرامـوس
بقلم الأنبا مكاريوس الأسقف العام ... كتاب أبناء و أجراء
.
كـان فـى شـاب اسمـه جيـمـى وجـاء هـذا الشـاب الـى الديـر ليبحـث عـن عـمـل لـه فـى الديـر وكـان هـذا الشــاب ليس لـه اهـل ولا اقـارب . فعـمـل بمـزرعـة الـديـر وكـان يقـوم بتقـلـيم شجيـرات الـعـنـب . وكـان جيمـى يعـمل فـى صـمـت وجميـع عمـال ورهـبـان الـديـر يحـبـوه وزاد انـتـاج مزرعـة الـديـر فـى وقـت عملـه ولكـنــه كـان لا يتكـلـم كثيــرا مـع اى شخـص وكـان يواظـب علـى حـضـور الـقـداسـات والصـلـوات ولكـنـه لا يعـتـرف وهـذا الامـر ادهـش الـراهـب المـسـئـول عـنـه لانـه كـان يعـمـل بجـد واجتـهاد وكـان العـمال يجـلسون فى كثـير من جلسـات السمر ويقولـون الـنـكتت والاغـانى وكان جيمـى لا يـجـلـس معهم اطــلاقا مـما اثـار فضولهـم وكانوا يطلـبون مـنه كثـيراً ان يجلـس معهم وكان يرفـض ممـا اثـار غضبـهم واعتـبروه انـه يتعـالى علـيـهم.

فدخـل الشـيطان فى قلـب احد مساعـدى جيمى فـذهـب الى المزرعـه ليـلا وقـام بتخريب افـضـل شجـرتـان للعـنـب فى المزرعـه المسـئـول عنـهـا جيـمـى .

وذهـب هذا العـامـل الى الراهـب وقـال له ان جيـمـى ضـرب بـاهـمـال الشجيـرتـان وقـام بكسـرهـمـا فـذهـب الـراهـب ونظـر ذلك مـمـا اثـار غضـبه الشـديـد من جيـمى وذهـب اليه ليوبـخـه ويلـومـه عـلى اهـمـالـه فى تقلـيم الاشجـار .

ولكـن جيمى لم ينطق بكلـمة واحـده مما اثـار دهـشـه الرهبـان ولكـن كـان جميـع الرهـبان متعاطفيـن معـه . ولكن كان مـن المستـحـيل ان يعـود مـره اخــرى الى المزرعـه فعهد به رئـيس الديـر الى الراهب المسئــول عن المــطـبخ وطـلـب مـن الراهـب ان يقـرب جيـمـى الـى الله دون الاهـتمـام كثيـرا باعمـال المـطـبخ واخـذ اعترافـاتـه .

فجـلس الراهـب فى احد الايــام وقـال لجـيـمى تعـال نصـلى الان وبعـد مـا نصـلى آخـذ اعـترافـك فـوافـق جيمـى .

فاخـد يصلى الراهـب ومن خلفـه جيـمى يـرد بكلـمه امين وكـان الراهـب يشعـر بـصـوت خـريـر المـاء فـى رد جيـمـى بكلـمـه امـيـن . وعنـدما انتـهى الراهـب مـن الـصـلاه . اختفى جيمـى ، وعندما روى الراهبان ما حدث لشيخ راهب قال لهم إن جيمـى هذا هـو السـيد المسـيـح بنفسه .

السـيد المسيـح ممكـن يكـون موجـود وسطيـنـا واحـنا مـش حاسـيين بـه وهـو مـش طالـب مـنـنـا حاجـة اكـثر مـن انـه يعـيـش فـى سـلام وسطـيـنا علـشـان نتبـارك بـه لـكـن بـرضـو احـنـا بنـرفـض وبنـعانـد فـى خطيـتـنا.

 

وقفة مع النفس .....

وقفة مع النفس …
رؤية أبونا بطرس المقارى .... 
كتبها بخط يده ...

تخرج هذا القديس من كليه الهندسه وترهب عام 1975. وعاش فى الدير 20 سنه وبعد نياحته عام 1995 دخل الرهبان الى قلايته فوجدوا مذكرة كتبها بخط يديه ولكن لم يقل لاحد عليها وكان مدون بها رؤيه قد رءاها القديس وسجلها فى المذكره فى كتمان نفسه وعندما قراها الرهبان وجدو مكتوب فيها. 

" فى ذات يوم طرق بابى سائل. ففتحت له فوجدته ملاك الموت قد جاء لأخذ روحى اذ قد حانت ساعتى. 

فاستمهلته قليلاً ريثما اكتب هذه الكلمات فسمح لى اذ قبل شفاعه القديسين واستسمحته حتى أخذ معى القلم والورقيات. فأذن لى بشرط ان لا اكتب عن الامور التى تدخل فى نطاق المحظورات التى هى عن الامور التى لا يسوغ لانسان النطق بها.
فشكرته اذ قبل شفاعة القديسين لاعطائى هذه الفرصة.

ويقول ان ساعة الموت ساعة رهيبة.
رهبتها تتناسب مع مقدار الاهمال فى الاستعداد لها. 
دين هائل من الخطايا والذلات تتنازع على النفس.
أخذت الورقة وتفرست فى أعماق نفسى لأرى أى شىء يمكن أخذه وتطلعت من النافذة. فلم أجد شىء يستحق أن أخذه معى.

ولم يسمح له بأخذ شىء ونفس الملاك قال لى لن تاخذ معك شيئاً لا رديء ولا جميل سوى ثوب قديم. مرافق لى منذ ولادتى عمره من عمرى فلبسته. 
كان ذلك الثوب ابيضاً ولكنه اتسخ ببقع سوداء كثيره وعرفت انه ثوب اعمالى وخطايا اخذته يوم ولادتى من المعمودية كان ابيضاً ولكنه قد اتسخ بكثرة الخطايا التى فعلتها ولم اتب عنها

فتوجهت للباب للخروج ظاناً منى انى استطيع.

فقال لى الملاك لن تخرج هكذ من الباب لكنك ستنقل من عالم منظور الى عالم غير منظور.
فاحسست فى لحظه بروحى تضيق جداً كانها تخرج من عنق زجاجه دقيق للغايه
وعند صعودى رأيت المسكونه كلها.
كقطرة فى محيط القدير أو كحبة فى كف الخالق العظيم.

ثم نظرت ناحية المشرق ووجدت جماعة من الملائكة ترنم وترتل اصواتها جميله عزبة تنكف القلوب سلاماً. 

وبقى الجسد مسجى (راقد) على الارض فى التراب. ورأيت فى نفس اللحظة روح أخرى خارجة للانطلاق من هذه النقطة الذى هو العالم. 

فقال للملاك انى اريد ان أرى من حولى فى العالم كيف هم الآن فرأى خمسة أنواع من الناس.

الاول:
كان يبكى كثيراً أثار موتى فأشفقت عليه وأردت أن أهدءه فلم يستمع لى اذ انى نسيت انى خرجت من هذا الجسد وهو لا يستطيع رؤيتى.

الثانى:
فكان باكياً ولكن من نوع مختلف وتحول الى حجرته للتوبة وحول وجهه هالة من نور إذ أثر موتى على توبته.

الثالث: 
كان فى حالة من الابتهاج وكان ذلك محباً لى وللأخوة اذ أنه يرى أفضلية الحياة الأبدية وبطلان هذه الحياة.

الرابع:
فرحاً ولكن من نوع مختلف فكان فرحاً لحسده لى على منصب وانى قد ذهبت من طريقه.

الخامس: كان مصاباً ببلادة الروح.

وهنا استوقفنى الملاك فذهبت معه.

والآن جاءت لحظة العبور الصعب ... 
وتلففت حولى واذ جماعة من الشياطين واقفة شاخصة نحوى ومنظرها قبيح جداً وعلى رأسها شيطان جبار يخترق قلبه سهم

وتبدو على لحيته أعراض نتف وهو قلق ومضطرب ينتظر لحظة العبور ونتيجتها. 
وفى مقابلهم جماعة من الملائكة. كائنات بسيطة للغاية ولكنها نارية. 

لا تتكلم سوى بالاناشيد والتسابيح وأصواتها رقيقة عذبة تلقى فى القلوب سلاماً. ويرأسها أيضاً ملاكاً أحسست بشدة أنه تربطنى به صلة ليست بحديثة. 

وكانت هذه الجماعة من الملائكة أكبر عدداً من جماعة الشياطين وأكثر التصاقاً بى وتبدو عليهم علامات الترقب الهادىء المطمئن.

أما جماعة الشياطين فكانت تتهامس " الشيطان المشتكى"

مشيرة الى الثوب الذى ارتديه وتفرست فى الثوب فوجدتهم يحملون شراك وفخاخ كثيرة. أما وجوههم فكان بعضها مألوفاً لى. وكان بعضها مرفقاً لى فى الطريق وللأسف كان لبعضها دالة علي. عرفتهم دون مرشد.

فهذا كبرياء وهذا كذب وهذا سرقة وذاك زنا وتلك نميمة وهكذا تعرفت على معظمهم ونظرت الى ما يشيرون اليه فوجدت ان البقع التى اتسخ بها ثوبى تحمل كل منهم صور أحدهم وأنا لا أدرى. فانتبانى الخوف.

فاقترب منى رئيس الملائكة وسألته عن قائد الشياطين فأفهمنى أنه قام باسقاطى مستعيناً بهولاء وفخاخه. وأحسست من ناحية بكراهية شديدة لكن شعورى لم يكن وليد الساعة ولكن ادركت فى الحال أنه منذ يوم ولادتى الثانية طقس جحد الشيطان.
وسألت رئيس الملائكة ما عسى أن يكون السهم المخترق قلب الشيطان وكذلك نتف لحيته؟؟

فأرانى سهماً مثله فعرفت فيه أنه طقس اسكيم الرهبنة وعدت سنوات الى الخلف فرأيت يوم لبس الاسكيم ففر الشيطان وصر بأسنانه وهو يتحسر على ما فقد منه وهو يتهدد ويتوعد.

ثم عدت ثانية للموقف المهيب وسألت مرة أخرى ملاكى الحارس من هم هولاء الشياطين اللذين لم استطع التعرف عليهم. 

فافهمنى الملاك صديقى هم اللذين لم تسمع الى أصواتهم من قبل وسددت أذنك بناء على مشورة روح الله القدوس وملائكته أو اننى استمعت عنهم وقدمت توبة صادقة فمحيت صورتهم وذكرهم من ثوبى ومن ذاكرتى بنعمة ربنا.

ونظرت الى الملائكة التمس سلاماً فى هذا الموقف الحرج وكل ملاك يحمل باقة من مختلف الاعمال الصالحة والفضائل. كان الروح القدس يحاول اغرائى على اقتناء هذه الفضائل 

وفى اليد الاخرى سيفاً ماضياً له سلطان على ابادة جيوش الشياطين وملائكة الشر. 
وإذا بملاك الموت يتقدم ويبوق. فرأيت أمامى ناحية المشرق باباً يؤدى الى منطقة إن جاز هذا التعبير منيرة جداً. لم استطع بعد ان اتبينها. لكنى أحسست بلهفة شديدة على دخولها.

وفى ناحية المغرب منطقة سحيقة لم يظهر لها قرار ومظلمة جداً. أوقعت الرعب فى قلبى. مريبة للدخول.

فأسرعت للدخول الى ناحية المشرق مريداً الدخول والنجاة. لكن ما ان اقتربت منه حتى ظهرا ملاكان فى لباس الجنود منعانى من الدخول. وأشار لى الى تلك البقع التى تلطخ ثيابى. 

قائلين لى .. اللذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.
وإن علي ديناً لم أوفيه. وإن لجماعة الشياطين حق لابد ان تذهب بمقتضاه الى باب المغرب.

وبدأت أشعر بمجال شديد بدء يجذبنى ناحية الغرب. فصرخت هلعاً وسألت رئيس الملائكة المعونة ؟؟ 

فأفهمنى ان تلك البقع تنجذب بطبيعتها الى الهاوية وأنه لا سبيل الى محوها إذ قد مضى زمان التوبة.

ووجدت لدهشتى ان رفيقى ايضاً الذى اتاه ملاك الموت يمر بنفس الضيقة وأن ثوبه مع قلة ما به من بقع بالنسبة لثوبى لكنه ينجذب أيضاً الى الهاوية.

فصرخت فى اللحظات الاخيرة قبل سقوطى فى هوة الظلام. 
وقلت ... أين مسيح الخلاص ؟؟؟

وندمت أشد الندم على ما اقترفته وعلى تلويثى لثوبى. ولاحت علامات الانتصار على وجوه جماعة ثوبى. وما جرى علي من أهوال. ولم يكن هناك من يجرؤ من الملائكة على نجدتى من الشياطين. 

أما رفيقى وأنا فقد أخذنا فى البكاء والعويل. 
وفجاءة صرخت أين مسيح الخلاص ؟؟؟؟ 

فا لاح لنا نور عظيم وبريق لامع ونظرت لهيب نار بهى الطلعة جميل المنظر رائع الوصف لا أستطيع أن أعبر عن شدة حلاوته وربوات من الملائكة ذات الطبيعة النارية والقديسين وعرفتهم فى الحال دون معرف فسجدت له خاراً على وجهى. ثم رفعت عينى نحوه. طالباً معونة لكن دون أن أنطق ببنت شفة. فقد عرفته وعرفت محبته دون أن أراه. وذوقته كثيراً وأختبرت معونته ويده الرحيمة. وكانت صورته فى قلبى بل وللعجب وجدت اننى أشبهه. ما عدا ثوبى المتسخ. 

أما الصورة فقد أخذتها يوم أن ولدت منه وأما وسخ الثوب فعلى مدى عمرى كلما أخطأت بغلاظة قلبى. 

آه .. هذا هو الابرع جمالاً من بنى البشر .. هذا هو مشتهى قلب وكل رجاء .. هذه اللحظة التى عشت حياتى انتظرها بل انتظرها بعين الرجاء. 

هذا من أمنت به ووثقت فيه .. هذا الذى لم يتركنى لحظة فأسلمت له كل حياتى.
وما أن مد يده لتلف حولى رأيت فى كفه أثار جرح غائر .. هذا ينبوع الخلاص .. ولشدة عجبى كان الجرح لا يزال ينزف.

وسقطت نقطة من هذا الجرح .. نعم نقطة دم آلهى .. نقطة واحدة .. لكنها كانت كافية لتمحو كل وسخة الخطية وصورة الاثم من ثوبى وفى الحال كفت الهاوية عن جذبى نحو الهلاك المحقق .. شكراً لله الذى يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.

فأين شوكتك ياموت .. أين غلبتك ياهاوية ؟؟؟ 

وفجاءة دوت صرخة هائلة لأن رئيس جماعة الشياطين قد سقط فى الهوة السحيقة وجماعته فى سلاسل الظلام. 
طرُح المشتكى بعد.

ثم نظرت حولى فوجدت رفيق الموت مازال ثوبه متسخاً ومازال يسرع نحو الهاوية. فأشفقت عليه وصرخت إليه .. هذا يسوع .. ولكنه لم يفهم ما أقصد. ورن صوته حزيناً وهو يهوى.

فحزنت وتمنيت لو عرف من عرفت ولو أمن بمن أمنت فنال ما نلت. 
ولم أكد انتهى من لبس ثوب برى وقداسة حقه .

ونظرت وإذا الرداء الذى علي لا يليق بحضرة الرب فخجلت. لكن الرب يسوع البسنى ثوبه الناصع البياض وإذا ببعض خيوطه القليلة قد لمعت ما أن أرتدتيه.

وأنا ما ازال فى حضنه حتى رأيت ما لم تره عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر إذ انفتح باب فى المشرق.

فإذا بأصوات ترانيم الغلبة والخلاص وتسبيحات الملائكة وأصوات القديسين وروائح الصلوات النقية وأردت أن أكتب ما أراه لكن وجدت أن لغة البشر عاجزة عن البلوغ الى وصف هذا والكلمات قاصرة عن التعبير عنه.

وتطلعت الى جنب الحبيب فإذا بأثر طعنة نافذة فيه فما أن نظرت اليها حتى سرت في حياة جديدة وتغيرت كل حياتى وعقلى ومداركى وتكشفت أمامى أسرار مخفاة عن كل البشر وأمجاد لا توصف. 

وعلمت ضمن ما علمت فى الحال سر لمعان بعض خيوط الثوب الذى أعطنيه الرب إذ انها بعض الاعمال التى عملتها منقاداً بالنعمة رغم قلتها على تلك الطبيعة الآلهية.
فانعكس بريق ولمعان المسيح عليها.
ثم رأيت حولى جموع القديسين. واحداً واحداً .. رغم ان لهم صورة واحدة وشكلاً واحداً فقد عرفتهم فى الحال ووجدت أيضاً أن صورتى هى تلك الصورة عينها وكان أيضاً كل منهم يلبس ثوباً لامعاً لكنه يختلف فى شدة لمعان الواحد عن الاخر. 

ورأيت عن يمين السيد المسيح امرأة جميلة رقيقة ثوبها كله يلمع جداً كأنه موشى بالذهب لشدة تطابق وانسجام حياته مع الله حتى ارتاحت هذه الاخيرة على السكنى فيها فصيرتها أكثر لمعاناً من كل البشر بل أكثر من الملائكة. ورأيتها فى حنان الامومة تخلع ثوبها دون أن يفارقها فتلبسه لكل من يسألها ممن لم يكملوا جهادهم بعد فتظهر صورتهم أمام الله كتلك الصورة المحبوبة لديه. صورة ثوب بر المسيح

وهكذا كل القديسين اللذين أكملوا جهادهم فى تسبيحاتهم التى لا تنتهى. يخلعون ثيابهم ويلبسوها لكل بشر يطلبها فى شركة محبة. 

أما من يلبس هذه الثياب فلا يقوى عليه فخ الشيطان الشرير.
ورأيت فئة من المكملين تتميز بتاج لامع على روؤسها. عرفت فيهم البطل مارجرجس والقديسة دميانة وكثيرين ممن لم أسمع سيرتهم على الارض لكن كانت هذه مكتوبة فى السموات وعرفتهم بمجرد رؤيتى لهم. كأنى كنت أعيش معهم ومنهم تفوح رائحة زكية للغاية وفائقة الوصف هى رائحة دمائهم اللذين سفكوها على اسم المسيح فنالوا اكليل الشهادة.

وجماعة أخرى يحملون جماعة المحبين وكل منهم ممسك بقيثارة يسبح بها ويتهلل بوجوده على الدوام.

وجماعة أخرى كانت تتميز بأعضاء منيرة جداً فى أجسادها النورانية منهم من أضاءت بطونهم نسكاً. ومنهم من لمعت روؤسهم إذ لم يكن لهم أين يسندوها ومنهم أيضاً من أضاءت أرجلهم بالجرى فى القفار والبرارى معتازين.

أما أنا فجاءنى أحد الملائكة المخصصين لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص وأجلسنى فى نهاية الصفوف إذ كان ثوبى أقلهم لمعاناً ولكنى الحق فكنت شديد الفرح والقناعة إذ لم أكن أحسب نفسى أهلاً أن أكون فى هذا الموضع ولا أن اشترك مع هذا الخورس السمائى فى هذه التسبحة.

وانتبهت وتلفت حولى فإذ بى لم أكمل جهادى بعد وإذ بى مازالت فى الجسد. 
أما اشتياقى وحنينى الى السماء فقد التهب وتوهج على رجاء فصممت أن ابدأ فى غسل ثوبى فى دم الخروف استعداداً ليوم اللقاء وخوفاً من العبور المرهوب... 
ليت الرب يرحمنا ويعطينا نجاة يوم الدينونة .

وقفة مع النفس ..... 

والمجد لله دائما وابديا آمين

السبت، 5 أبريل 2014

الذئب و طبيعة الانسان !!!




ﻗﺎﻝ الحكيم ﻟﺤﻔﻴﺪﻩ “ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ”. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ” ﺃﺳﻤﻌﻚ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ .” ﻓﻘﺎﻝ الحكيم : “ﻓﻲ نفس ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻌﺮﻛﺔ ، ﻫﻲ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺫﺋﺒﻴﻦ.. ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺸﺮ، ﺍﻟﺤﺴﺪ، ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ، ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻜﺬﺏ ...” ﻫﺰ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ “ ﻭﺍﻷﺧﺮ؟ ” ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ “ﺍﻷﺧﺮ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺨﻴﺮ , ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﺍﻟﺤﺐ ،ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ....” ﺗﺎﺛﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﺄﻝ ﺟﺪﻩ: “ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻱ ﺫﺋﺐ ﻳﻨﺘﺼﺮ؟؟؟” ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ: ” ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﺋﺐ،ﺍﻟﺬﻱ أﻧﺖ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻭﺗﻐﺬﻳﻪ ”. إﺫﺍ ﻏﺬﻳﺖ ﺍﻟﺸﺮ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﺫﺍ ﻏﺬﻳﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ فالذﻱ ﺗﺰﺭﻋﺔ ﺗﺤﺼﺪﻩ

سائق تاكسى يسأل راكبة (مسيحية)



السائق: هو إنتو جايبين حراسة للكنيسة خاصة؟؟ دول منيين دول شكلهم غريب قوى؟؟ الراكبة:حراسة إيه؟؟ أنهى كنيسة؟؟ السائق:الكنيسة إللى فى شارع البوستة ( كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم (تحت اعمال البناء والتجديد))

الراكبة: لأ مفيش حراسة غير الحراسة بتاعة الحكومة
السائق: لأ يا مدام إزاى دة إحنا بنشوفهم بقالنا تلات جمعات واحنا ماشيين فى المظاهرة مع إن إحنا مش بنقرب للكنيسة ..

وبعدين دول شكلهم غريب ولبسهم غريب الريس بتاعهم بيكون راكب على حصان و لابس خوذة معدن و عمال يلف حوالين الكنيسة ووراه كام عسكري

الراكبة:(فى ذهول ومش عرفة تقوله إيه)
السائق: أنا سألت زبون وقالي ده صاحب الكنيسة .. هو إنتو بعتوها ؟؟
الراكبة: ? متباعتش بس فعلا هو ده صاحب الكنيسة.

مارجرجس البطل الرومانى يحرس كنيستة من كل فعل شرير السلام لك يا مارجرجس .. بركات القديس العظيم تكون معانا دائما أمين
"إن لم يحرس الرب المدينة فباطلا سهر الحراس"

الجمعة، 4 أبريل 2014

شوف رسالتك من اول حرف باسمك


 رساله من اول حرف باسمك

+

+

+++++

+

+

+

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

( أ ) حــرف:
أذكر خالقلك في أيام شبابك

( ب ) حــرف:
بالرب تفتخر نفسي . يسمع الودعاء فيفرحون

( ت ) حــرف:
- تشدد وتشجع .. لا ترهب ولا ترتعب

( ث ) حــرف:
- ثبت خطواتي في كلمتك ، ولا يتسلط على أى إثم

( ج ) حــرف:
- جاهدت جهاد الإيمان الحسن ، وامسك بالحياة الأبدية

( ح ) حــرف:
حتى متى يا رب تحجب وجهك ني

( خ ) حــرف:
خطايا بعض الناس واضحة تتقدمهم إلي القضاء

( د ) حــرف:
دفعت لأسقط ، والرب عضدني

( ذ ) حــرف:

ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب

( ر ) حــرف:
- رتلوا للرب يا جميع قديسيه ، واعترفوا لذكر قدس

( ز ) حــرف:
زيت الخاطئ لا يدهن رأسي

( س ) حــرف:

 سمع الرب فرحمني . الرب صار لي عوناً

( ش ) حــرف:
شاكرين في كل حين على كل شئ

( ص ) حــرف:
صلوا بلا أنقطاع

( ض ) حــرف:
ضيقاً وحزناً وجدت ، وباسم الرب دعوت . يا رب نج نفسي

( ط ) حــرف:
طهروا أنفسكم فى طاعة الحق بالروح

( ظ ) حــرف:
ظالم الفقير يعير خالقه

( ع ) حــرف:
علمني أن اصنع مشيئتك ، لأنك أنت هو ألهي

( غ ) حــرف:
غريب أنا على الأرض ، فلا تخف عنى وصاياك

( ف) حــرف:
في العالم سيكون لكم ضيق . ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم

( ق ) حــرف:
قدموا للرب مجداً وكرامة . قدموا للرب مجداً لأسمه

( ك ) حــرف:
كثرة الكلام لا تخلوا من معصية

( ل ) حــرف:
للبكاء وقت وللضحك وقت

( م ) حــرف:
محبة المال أصل كل الشرور

( ن ) حــرف:
نهاية أمر خير من بدايته

( ه ) حــرف:
هأنذا واقف على الباب واقرع . أن سمع أحد صوتي وفتح الباب
        أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي
( و ) حــرف:
ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماي عند ذواتهم

( ي ) حــرف:
- يا ابني اعطني قلبك ، ولتلاحظ عيناك طرق

ابى هل تحبنى ؟



أحضر الاب صندوقا مملؤا من اللؤلؤ الغالى الثمين جدا ووضعه أمام أولاده الثلاثه الذى يحبهم جدا و قال لهم يا أولادى أنى أحبكم جدا لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق
.....و فتحه الاب أمام الاولاد و قال لهم يا أحبائى الان كل واحد منك يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مره واحده فقط على قدر ما يستطيع بكفيه...................

و كانت الفرصه كبيره أمام الابن الاكبر
.....الذى كان له كفان كبيران جدا و الذى بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤا
ثم جاء بعده الابن الاوسط الذى له كفان كبيران أيضا و أخذ قدرا كبيرا من اللؤلؤ..............

ثم جاء دور الابن الاصغر الذى نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيره ثم نظر الى يديه فوجدها صغيره جدا

فركض الى حضن أبيه و سأله

.....أبى هل تحبنى ؟؟؟؟؟؟.
......أجاب الاب ...أحبك جدا يا أبنى .......أجاب الابن ..أذن يا أبى أنى لا أريد أن أخذ نصيبى بنفسى ....هل من الممكن أن تعطينى أنت نصيبى بيدك أنت ......نظر الاب الى الابن و أغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للابن الصغير .
______________________________________________

صديقى لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما
...بينما ذلك الابن الصغير هو الذى أحس بأحتياجه الحقيقى للاب فلجاء اليه و أسلمه أمره و طريقه .....فما كان من الاب الا أن يعطيه كل ما له ....

انا و انت كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفه دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيرا ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء ....


و لكن دعنا ندعو ربنا يسوع المسيح ليتقدمنا فى أختياراتنا ....فى أحلامنا و فى طموحاتنا و فى كل شىء ...لآنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر و قادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم

الاثنين، 17 مارس 2014

اخر عظة للبابا شنودة يوم 7 مارس 2012 ... مكتوبة

اخر عظة للبابا شنودة يوم 7 مارس 2012 ... مكتوبة


بدأ البابا حديثه :
في مره واحد سألني سؤال وقالي ابني ممتاز جدا في الدراسة وبيطلع الاول بأستمرار وتقاريره كلها امتاز امتياز امتياز ولكن مع ذلك تصرفاته مش سليمه اعمل ايه مع الموضوع ده
قولتله ابنك انسان ذكى وبذكائه بيطلع الاول وبياخد امتياز لكن الذكاء ليس كل حاجه , فى اشياء لازم تكون جنب الذكاء وفى اشياء معطلات للذكاء مش كل حاجه في الذكاء , يعنى هناك الطباع والطبع جايز يعطل الذكاء
انسان مثلا من طبعة النرفزه وممكن النرفزه تعطل الذكاء وفي انسان ذكي جدا وفي وقت من الاوقات يتنرفز نتيجة نرفزته كل ذكاؤه ضاع عليه . في انسان مثلا له طباع معينه تعطل ذكاؤه زي انسان مثلا يحب يكون الاول بأستمرار نتيجة كده في أي موضوع يعرض يدخل في الاول قبل ما يدرس قبل ما يفكر قبل مايصلي حتي من اجل الموضوع قبل مايشاور غيره وبالسرعه دي يضيع ذكاؤه السرعه دي تخلي الانسان يحب هو اللي يبتدي ويضيع كل حاجه نتيجة ذكاؤه وبهذه السرعه يكون في سطحيه في كلامه ومايكنش في عمق في كلامه ويكون راجل
مادام الحكايه بالشكل ده يبقي الواحد لازم ينتصر علي طباعه ولا يكفي السطحيه . في اشياء كتيره معطله للذكاء منها الطباع طباع الشخص تعطل ذكاؤه . الذكاء لواحده لا يكفي لكن يحتاج للخبره . يضيف الانسان حياه أخري الي حياته واذا ماكنش عنده خبره ممكن يستعين بخبرات الاخرين وعلي راي المثل '' ومن وعى التاريخ فى صدره اضاف اعمارا الى عمره '' واعقب كلمته تصفيق حاد . يعني المشوره كويسه في نسان ممكن ياخده عباره من الكتاب المقدس او عباره من بستان الرهبان ويبقي كل ده يتصرفوا فيه بلا معرفه يعني مثلا يقولك القديس ارسانيوس اخيرا ما تكلمت فندمت عما عن سكوتي فا ما ندمت قط فا يعتبر السكوت هو الحل في كل موقف سواء في مواقف كلمه منك تحل مشكله تكون ساكت برضه او موقف عايز كلمة عزاء او او كلمة تشجيع وانت تفضل بعيد ساكت فا تبقي غلطان فا لابد في كل موقف من المواقف انك تتصرف بحكمه مش مجرد قريت كلمة مش بس القديس ارسانيوس والكتاب المقدس بيقول كثره الكلام لاتخلو من معصية يبقي انتبرضه ما تتكلمش لكن في مواقف يجب فيها الكلام يبقي انت مخطيء .
حاجه تاني تلزم الانسان التغصب مش في كل وقت تلاقي كل الامور سهله امامك لازم في وقت من الاوقات لازم تغصب نفسك علي عمل الخير في وقت من الاوقات لازم تغصب نفسك الي ترك الخطيه لتصل للتوبه وخصوصا في العالم الحاضر في العالم الاتي مفيش مجال للتوبه المسأله راحت لازم تغصب نفسك عقلك عارف ان دي كويسه لكنلازم تغصب نفسك انك تعملها تلاقي انت مندفع الي اتجاه معين وارادتك لكن الموضوع اللي انت ماشي فيه مش مظبوط وتغصب نفسك ,عايز تتكلم وارادتك تقولك لازم تقول لازم تعمل لازم تتكلم لازم تعرض الموضوع ده يكون كل الكلام ده غلط يبقي تغصب نفسك انك ما تعملش , في حاجات الواحد يخاف يعملها امام الناس احسن ينتقدوه لكن يعملها امام الله يبقي تغصب نفسك ان الحاجه اللي متقدرش تعملها قدام الناس ما تعملهاش في الخفا ولا امام الله وبغصب النفس يصل الانسان الي التوبه ويصل لأرضاء الله في الخفاء ويصل الي الحكمه .
وفي حاجات تانيه علشان تسير في حياة الحكمه هو انك انت يعني لاتنفذ طريقا واحدا في كل وقت وخصوصا الاباء الكهنه عليهم الكلام ده يجي واحد يديله نصيحه وواحد تاني يديله نصيحه اخري لأن لكل مجال وليه وضع معين يمشي فيه فمثلا جايز واحد يسأل ايهما افضل الطيبه ام الحزم في شخص تلاقيه حازم بأستمرا واخر طيب بأستمرار ولكن لابد من الحكمه متي تستخدم الطيبه ومتي يستخدم الحزم السيد المسيح كان طيب في اوقات كيره وحنين وعطوف ولا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع احد صوته فى الشوارع , ولكن في وقت اخر كان يقول الويل لكم زي ما فعل مع الكتبه والفريسين وقت من الاوقات كان طيب جدا في معامله المرآة السامره المضبوطه في ذات الفعل وفي اوقات اخري كان بيشخط زي ما بيقول مع الكتبه الفريسين يا ما قالوهم الويل لكم ايها الكتبه والفريسيون والمرآون
في وقت من الاوقات قال لبطرس طوباك يابطرس اعطيك مفاتيح ملكوت السموات وفي نفس الاصحاح متي 16 قاله اذهب عني ياشيطان شيطان لبطرس اه انت معثرة لي
كل وقت له مجاله وله كلامه
في تطهير الهيكل مره مسك الكرباج للباعه اللي بيروحوا ويجروا ولكن في نفس الوقت لم عذا مع الباقين
ناس قالهم ارفعوا هذه الاواني من هنا وناس تانيه زق ليهم الاواني تترمي علي الارض
الانسان مايمشيش بأيه في أي وقت ولا بطبع واحد في الي وقت ولكن يختار الوضع السليم سواء في الكلام او في الصمت او في التوبيخ في كل حاجه ومجاله دي الحكمه اللي الواحد يمشي بيها في حياته
وانهي قداسة البابا عظته ثم نظر للحضور منهيا حديثه '' انا مش عايز اتكلم معاكوا كتير كفايه الكلمتين دول اتفضلوا '' ونظر اللى السكرتاريه وناشدهم ان يخرجوه حيث قال '' بسرعه ارجوكم

الأربعاء، 12 مارس 2014

رحلة الصوم







في بداية الصوم الكبير لا تفكر في الأكل والشرب أو صعوبة الصوم أو سهولته
لكن أدخل إلى مخدعك وفكر كيف تقترب إلى الله وتتقدس في هذا الصوم 
فرحلة الصوم سوف تبدأ بعد أن تدخل المخدع وتغلق بابك وليكن هذا الأسبوع أسبوع صلاة




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي منتدي معزي النفوس ,http://m-elnefos.com




طريقة سهلة لحفظ احاد الصوم:



أحد - الرفاع



1- وبعدين بنستعد للصوم بنسيب كل حاجة ارضية و نفكر فى السماء - الأستعداد- الكنوز



2- وطالما بدء صوم يبقى نعد نفسنا للتجارب - التجربة



3- ولو ضلينا بالتجربة نجرى عليه و نرجع زى الأبن الضال - الأبن الضال...



4- فنرجع نتقابل معاه عند البير - السامرية



5- و اكيد هنرجع مخلعين من الخطية فيشفينا - المخلع



6- ويفتح عينينا على جمال العشرة معاه - المولود اعمى



7- اول ما نشوفه نبقى عايزين نستقبله فى قلبنا - احد الزعف



8- وطلما دخل قلبنا يبقى هنقوم معاه من موت الخطية - القيامة
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي منتدي معزي النفوس ,http://m-elnefos.com

السبت، 22 فبراير 2014

كيف أقود طفلي للمسيح؟

كيف أقود طفلي للمسيح؟

هذا هو السؤال الأول الذي من الواجب على كل أسرة أن تسأله عندما يعطيهم الرب الطفل الأول أو حتى الرابع عشر، لان في كل مرة يقدم فيها الآباء أبنائهم مكرسين إياهم أو معمدين لهم للرب يكون هذا هو من أهم التعهدات التي تؤخذ على الأهل في هذا اليوم ( أن يقودوا طفلهم للمسيح). ولكن هل من السهل أن نقول أو نأخذ هذا التعهد على أنفسنا دون أن نكون قد فكرنا فيه أكثر من مرة، ليس هذا فقط لكن أيضا نكون قد عرفنا طرق تساعدنا أن نقودهم للمسيح وفيما يأتي سوف نرى بعض من الطرق التي من الممكن أن تساعد على إرشاد الطفل للمسيح. هل يجب أن أقود طفلي للمسيح؟ الكثير من الناس يعتقدوا أن لا يجب أن أتكلم أو أقود ابني للمسيح في هذه السن المبكر حتى يختبر هو بذاته الإيمان فيكون قراره نابع من اختبار حقيقي دون التدخل فيه، هذا الكلام من الممكن أن يكون صحيح لكن في حالة واحدة آلا وهي ان كان الكتاب المقدس يقول هذا، لكننا على العكس نرى أن الكتاب المقدس يحثنا على أن نربي أولادنا في طريق الرب منذ الصغر، بل ونرى أيضا بولس الرسول يمتدح تلميذه تيموثاوس وانه يعرف الكتب ألمقدسه منذ الطفو ليه، فهل يعقل أن نترك هذه المسئولية ونتهرب منها ؟

لماذا أقود الأطفال للمسيح؟ هذا هو لب الموضوع الأساسي في حياتنا مع الأطفال سواء كنا خدام لمدارس الأحد أو أباء مهتمين بخلاص أبنائنا، فكل واحد منا يجب أن تتولد لديه الغيرة على ملكوت الله الذي من الممكن، بل من المؤكد أن هذا الملكوت يشمل الأطفال. فلذلك لا يجب أن نمهل خلاص هؤلاء الأطفال ولا نعطيهم الاهتمام الكافي الذي بدوره يقودهم للخلاص هل هي مسئوليه الأهل أم مدارس الأحد في الكنائس؟ لا احد يقدر أن ينكر المسئولية التي على خدام الكنائس خاصة في مجال مدارس الأحد، فهم عليهم قدر كبير من هذه المسئولية، لذلك يجب أن يكونوا على قدر كافي من التعليم والإدراك لهذه الحقيقة بل وأيضا يكونوا مستعدين لإتمام هذه المهمة.

أيضا لا يمكن أن نحمل كل المسئولية على هؤلاء الخدام فقط بل أيضا على كل من الأهل والخدام أن يعاونوا بعضهم مع البعض كي يكون الخلاص والرسالة ألمقدمه للأطفال كاملة ومركزه ولها ثمارها. خطوات تقديم الرسالة وهناك خمس خطوات من المهم أن نتبعهم في إعداد أولادنا لتقديم رسالة الخلاص لهم الخطوة الأولى:- من هو الله؟

هذا هو السؤال الذي يجب أن نجيب عليه ويكون هذا هو المدخل المستخدم لتعريف الأطفال بالله، مع مراعاة السن الذي فيه الطفل فكلما كان عمر ه اكبر كلما كان الموضوع أكثر تفصيلا عن أن يكون صغيرا مكتفيا بالأساسيات. فيما يلي تقسيمات قد تساعد على فهم مستوي المعلومات التي من الممكن أن نقدمها لطفل في مراحل عمريه مختلفة بحسب د. روبرت شون سن 2---5 سنوات يمكن للطفل في هذا السن أن يتعلم عن الله من خلال طريقتين آلا وهما: 1- الأب: وهو المثل الأول للحنان والمحبة التي من الممكن أن يساعد على معرفة الحقيقة المجردة للحنان والمحبة الأبوية. يستطيع الأب أن يكوّن لدى طفلة العديد من المشاعر التي في معناها حقائق مطلقه من خلال لمسات أو تعبيرات بسيطة يربطها الطفل بالأفعال( حضن أو ابتسامه تعبير عن القبول والمحبة). 2- يدرك الطفل في مثل هذا العمر المفاهيم والأحاسيس من خلال اللمس والحواس بشكل عام فلذلك نستطيع أن نعرفه عن الخليقة الكاملة من خلال تلامسه مع قط أو شم زهرة من الزهور، يستطيع أن يكوّن فكرة في ذهنه عن الخليقة ولو كانت هذه الصورة بسيطة يمكن استخدامها بتعريف الله الخالق لكل هذه الأشياء لهذا الطفل. وكلما أدرك الطفل للظواهر الطبيعية من حوله كلما كان الحديث عن الله أكثر سهوله لأنه هو خالق كل الطبيعة ومتحكم بقوة في كل هذه الظواهر الطبيعية.



 

الثلاثاء، 18 فبراير 2014

أين الأمل؟


أين الأمل؟


(مزمور 18: 4-6) "اكتنفتني حبال الموت. وسيول الهلاك أفزعتني. ‎حبال الهاوية حاقت بي. أشراك الموت انتشبت بي. ‎في ضيقي دعوت الرب وإلى إلهي صرخت. فسمع من هيكله صوتي وصراخي قدّامه دخل أذنيه‎."


في كثير من الأحيان يكتنفنا اليأس وتبدو الحياة ظلاماً دامساً في عيوننا ونفزع ونخاف ونشعر أننا محاصرون. يمر كثير منا في مثل هذه الظروف، إلا أننا في وسط هذا نحتاج للأمل فلولا الأمل لفقدنا معنى الحياة والدافع لها. من أين يأتينا الأمل في وسط مثل هذا اليأس وضياع الأمل والموت والهلاك والفزع والضيق. يأتي الأمل من فوق عندما ننظر للعلاء ونثق بالله الذي يعمل في الوقت المناسب. الأمل يأتينا عندما نحمل منظوراً أبدياً ندرك معه أن الخطية والشر قد يبعداننا عن ما نخطط له هنا على الأرض، إلا أن خطط الله لنا ولحياتنا لا يمكن أن تتأثر فهي تبقى وتدوم لأن الله حي وقادر وعظيم. فعندما يكتنفك اليأس ارفع عيونك للعلاء وارفع صوتك لأذني رب السماء فهو يسمع ويستجيب ويحول يأسك لأمل جديد فتبدو الحياة بحال أفضل في عيونك.

الخميس، 13 فبراير 2014

اعراض انفلونزا الخنازىر‎ وكيفية الوقاية منه

اعراض انفلونزا الخنازىر‎ وكيفية الوقاية منه


أصبح فيروس أنفلونزا الخنازير شغل الناس الشاغل هذه الايام وذلك بعد أن تسابقت وسائل الإعلام المختلفة لنشر أدق تفاصيله وأخباره لدرجة خيل للناس أن العالم مقدم على وباء سيحصد ارواح الملايين.
انفلونزا الخنازىر‎ هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي تسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الإنفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا وشرق آسيا.
عربيا, تسبب لقي مئات المصريين حتفهم وأصيب الآلاف بسبب الإصابة بفيروس “اتش 1 إن 1” عام 2009، واتخذت مصر، التي تعد الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في العالم العربي، سلسلة من التدابير لمكافحة فيروس انفلونزا الخنازير، شملت قتل أكثر من 300 ألف خنزير بعد ظهور المرض في بلدان أخرى.
وبعد الانتشار المستمر الذي يواصله فيروس أنفلونزا الخنازير في مصر، والتي لا أحد يعلم متى سوف تنتهي هذه الأزمة، تطل علينا وسائل الأعلام يومياً بمعلومات جديدة عن المرض منها ارتفاع عدد الوفيات والإصابات، الأمر الذي يجعله حديث الساعة بين الناس، وقد أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ارتفاع حالات الوفاة بسبب الإصابة بفيروس “اتش 1 إن 1”، المعروف سابقاً بانفلونزا الخنازير، إلى 24 حالة منذ ديسمبر الماضي، وإصابة نحو 192شخصاً بالمرض.

اعراض انفلونزا الخنازىر‎

حسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) فإن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
يذكر أنه لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة وبين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الCDC الأطباء في الولايات المتحدة على وضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا وتعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية المصابة بالإنفلونزا.
يمكن ان نلخص الاعراض كالتالي :
  • الحرارة: في الإنفلونزا العادية تكون نادرة،أما بإنفلونزا الخنازير تعتبر من اساسيات أعراض هذا المرض وقد تستمر في بعض الحالات الى 3 أو 4 أيام.
  • السعال: في الانفلونزا العادية يكون مصحوب بالبلغم،أما في انفلونزا الخنازير يكون حاد وبدون بلغم (كحه جافه).
  • الآم الجسم و الصداع: في الانفلونزا العادية تكون خفيفة ونادرة الحدوث، أما في أنفلونزا الخنازير تكون حادة جداَ وتعتبر من أساسيات الأعراض.
  • انسداد الأنف: في الانفلونزا العادية تعتبر من الاساسيات ويتلاشى في أسبوع، اما في انفلونزا الخنازير لا توجد عوارض انسداد او رشح الأنف.
  • القشعريرة: في الانفلونزا العادية نادرة الحدوث،اما في انفلونزا الخنازير تعتبر من اساسيات الاعراض لهذا المرض حيث ثبت ان 60 بالمئة من الحالات قد عانت منه.
  • التعب والارهاق: في الانفلونزا العادية خفيفة الى حد ما، اما في انفلونزا الخنازير تكون حادة وقوية التأثير وتعتبير ايضاً من العوارض الاساسية للمرض.
  • العطاس: في الانفلونزا العادية تكون من الاعراض الاساسية،اما في انفلونزا الخنازير تكون نادرة جداً.
  • مفاجأة المرض لجسم الانسان: في الانفلونزا العادية تتطور الاعراض بشكل بطيء مع مرور الأيام،اما في انفلونزا الخنازير تتطور الاعراض بشكل مفاجئ وسريع في خلال 3 الى 6 ساعات فقط فهذه الانفلونزا تضرب الجسم بعنف.
  • الصداع: في الانفلونزا العادية بسيط ونادر الحدوث،اما في انفلونزا الخنازير قوي ومتلازم مع اعراض هذا المرض.
  • إلتهاب الحلق: في الانفلونزا العادية من اساسيات المرض،اما في انفلونزا الخنازيرغير موجود ونادر الحدوث.
  • الآم الصدر أو ثقل الصدر: في الانفلونزا العادية خفيف وفي بعض الحالات متوسط، اما في انفلونزا الخنازير يكون حاد وشديد.

الحماية من انفلونزا الخنازير‎

ينتقل الفيروس من شخص لشخص آخر ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الانفلونزا الموسمية وذلك عن طريق ملامسة ملوث به بفيروسات انفلونزا الخنازير ثم لمس الفم أو الأنف أو من خلال السعال والعطس .
احتمالية إصابة البشر بالعدوى من الخنازير كبيره لذلك ينصح المزارعون. ومن لهم اتصال ومخالطة بالخنازير باستعمال كمامات الأنف والفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد إنفلونزا الخنازير.

الوقاية من العدوى

  • - غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات.
  • - تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
  • -إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.
  • - يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
  • - ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
  • - أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
  • - تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.