الاثنين، 5 مايو 2014

قصة جميلة للمرأة الفقيرة وايمانها العظيم



امرأة فقيرة ذات ملابس حقيرة ، وعلى وجهها نظرة منكسرة ، ذهبت لمتجر بقالة . واقتربت من مالك المتجر فى إتضاع شديد ، وسألته لو كان من الممكن أن يسمح لها بأخذ بعض مواد البقالة ، وشرحت له مباشرة كيف أن زوجها مريض جداً وغير قادر على العمل فى هذا الوقت ، ولكن أبنائهم سبعة ويحتاجون للطعام ، تهكم صاحب المتجر جون لونجهاوس عليها وطلب منها أن تترك المتجر وهى مدركة مقدار احتياج أسرتها ، عادت تقول ' من فضلك يا سيدى ، سأحضر لك النقود حالما أستطيع ' . فقال لها جون لونجهاوس أنه لا يقدر أن يعطيها بالأجل ، لأنها ليس لها حساب فى المتجر وكان هناك زبون يقف بالقرب من المكتب ويسمع المحادثة بين الاثنين .فتقدم للأمام وقال لصاحب متجر البقالة أنه سيسدد ثمن كل طلبات هذه السيدة .فى اشمئزاز وتهكم قال صاحب المتجر للسيدة هل لديك قائمة بالطلبات ؟ فقالت السيدة لويز نعم يا سيدى ، فقال لها ' ضعى هذه القائمة على كفة الميزان ومهما كان وزنها ، فسأعطيك مواد بقالة مماثلة لوزنها فى الكفة الأخرى !!!!!.ترددت السيدة لويز للحظات ورأسها منحنى ، ثم بحثت فى كيسها وأخذت قطعة من الورق وكتبت عليها . ثم وضعت قطعة الورق على كفة الميزان بمنتهى العناية ورأسها ما زال منحنياً .وهنا أظهرت عيون صاحب المتجر والزبون اندهاشاً عندما نزلت كفة الميزان التى وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا !!! وراح صاحب المتجر يحملق فى الميزان ، ثم استدار ببطء ناحية الزبون الواقف وقال فى حسد ' أنا غير قادر على تصديق ما يحدث .ابتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر فى وضع المؤن فى الكفة الثانية من الميزان ، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك ، فأستمر فى وضع بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماما. وهنا وقف جون صاحب المتجر وكله تقزز واخيراً تناول الورقة الموضوعة فى كفة الميزان الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد .فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات بقالة ، ولكنها كانت صلاة تقول ' ربى العزيز ، أنت تعلم كل احتياجاتى ، وأنا أضعها بين يديك الأمينتين.
أعطى صاحب المتجر البضائع التى جمعها فى كفة الميزان الأخرى للسيدة لويز . ثم وقف صامتا كالمصعوق !!!!.شكرته لويز وخرجت من المتجر وهنا قدم الزبون مبلغ 50 دولاراً لجون صاحب المتجر وهو يقول له ' أنك تستحق كل بنس فيها فى وقت لاحق اكتشف جون لونجهاوس صاحب المتجر أن الميزان مكسور !!! لذلك فالله وحده هو الذى يعلم كم تزن هذه الصلاة عندما تقرأ هذه القصة أرجوك أن ترفع صلاة فورية من أجل من تحبهم فالصلاة من أحسن الهبات المجانية التى أعطيت لنا .لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى الله (فيلبي 4 : 6)

الجمعة، 2 مايو 2014

الشحات أغنى من الامبراطور ؟؟؟


فى أحد الأيام خرج إمبراطور من قصره يتمشى كعادته فى الصباح ، عندما قابل شحاذافسأل الإمبراطور الشحاذ " ما الذى ترغب فيه ؟ " .
ضحك الشحاذ وقال للإمبراطور " أنت تسألنى كما لو كنت تستطيع أن تشبع رغبتى "
أحس الملك بالإهانة فقال " بالطبع أنا أستطيع أن أشبع رغبتك . ترى ما هى ؟، مجرد عرفنى بها "
فقال الشحاذ ، " فكر مرتين قبل أن تعد بأى شئ . "لذلك أصر الملك وقال " أنا سأجيب أى طلبة تسألها . إننى إمبراطور قوى جدا ، فما الذى يمكن أن ترغبه ولا أستطيع أنا أن أعطيه لك ؟
فقال الشحاذ ، " إنها رغبة بسيطة جدا . أنت ترى وعاء الشحاذة هذا ،
فهل يمكنك أن تملئه بشئ ما ؟ "
فقال الإمبراطور ، " بالطبع ! " واستدعى أحد معاونيه وقال له " أملأ وعاء الشحاذة هذا بالنقود . " .
ذهب هذا المعاون وأحضر بعض النقود ووضعها فى وعاء الشحاذة ، وإذ بها تختفى . فوضع نقودا أكثر ثم عاد ووضع نقودا أكثر ، ولكن اللحظة التى كان يضع فيها نقودا فى وعاء الشحاذ كانت تختفى فورا ويبقى وعاء الشحاذة دائما فارغا .
اجتمع كل من فى القصر . وأخذت الإشاعة تنتشر خلال العاصمة ، وهكذا تجمع جمع غفير .
وأصبحت هيبة الإمبراطور محل تساؤل . ولكنه قال لمعاونيه ، " حتى لو فقدت كل المملكة ، فأنا مستعد لذلك ، ولكن لا يمكن أن أهزم بواسطة هذا الشحاذ .
اللآلئ والجواهر والأحجار الكريمة ، كل كنوز الملك فرغت . لقد بدأ وعاء الشحاذة كما لو أنه بلا قرار . كل شئ وضع فيه ) كل شئ ( اختفى فى لحظتها ، ولم يعد يوجد .
وأخيرا حل المساء ، والجماهير واقفة هناك فى صمت مهيب . سقط الملك عند أقدام الشحاذ معترفا بهزيمته . ثم قال ،" فقط أخبرنى بشىء واحد . أنت انتصرت ولكن قبل أن تتركنا
، فقط أشبع فضولى . من أى شئ عمل وعاء الشحاذة هذا ؟ ."ضحك الشحاذ وقال ،
" إنه مصنوع من العقل الإنسانى . ليس هناك سر . ولكنه ببساطة عُمل من الرغبة الإنسانية ." هذا الفهم يغير الحياة ، فلو نظرت الى رغبة ما ، تُرى ما هى الطريقة التى تعمل بها ؟ أولا يكون هناك الكثير من الاستثارة ، رجفة حلوة عظيمة ، إحساس بالمغامرة . أنتتشعر انك ستحقق ضربة كبرى . هناك شئ وشيك الوقوع ، وأنت على حافة حدوثه . ثم تحصل على السيارة ، ثم يكون لك اليخت ، وتمتلك المنزل ، وتتزوج بامرأة ، وفجأة يصبح الكل بدون معنى مرة أخرى .ترى ما الذى حدث ؟ أن عقلك فقد إحساسه بما حصلت عليه . فالسيارة تقف فى الطريق ،
ولكن لم تعد هناك استثارة بعد . فالإثارة كانت فى الحصول عليها فقط . حتى لقد أصبحتثملا بالرغبة التى امتلكتك حتى أنك نسيت فراغك الداخلى . والآن الرغبة تحققت ، وهاالسيارة فى الطريق ، والزوجة فى البيت ، والمال فى حسابك فى البنك ، ولكن الإثارة اختفت مرة ثانية . وها أنت تشعر بالفراغ الداخلى مرة أخرى ، وهو يكاد يأكلك ويبتلعك
. ومرة أخرى تجد أنه عليك أن تخلق رغبة أخرى كى تهرب من هذه الهوة المخيفة .
وهذه هو التفسير كيف يتنقل الواحد من رغبة لأخرى . وكيف يبقى الواحد شحاذا . وحياتك تثبت ذلك المرة تلو الأخرى ، كل رغبة باطلة . لأنه عندما تحقق الهدف ، ستحتاج لرغبةأخرى ." ثم التفت انا الى كل اعمالي التي عملتها يداي و الى التعب الذي تعبته في عمله فإذا الكل باطل و قبض الريح و لا منفعة تحت الشمس (الجامعة 2 : 11) "اجاب يسوع و قال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا . و لكن من يشرب من الماءالذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبعالى حياة ابدية (يوحنا 4 : 13-14


الخميس، 1 مايو 2014

نجاة من موت محقق ؟!

نجاة من موت محقق
كتبت السيدة الفاضلة/ م . م . ح - مصر
 

كنت فى طريقى من القاهره الى طنطا انا ووالدتى فى ميكروباص صباحاً ونام السائق وانقلب الميكروباص عدة مرات حتى توفى كل الركاب ماعدا انا ووالدتى فاقت والدتى لم تجدنى بالميكروباص ووجدت بجوارها جثثث موتى فصرخت بنتى بنتى ونزلت تبحث عنى حتى وجدتنى ملقاه على الارض وانزف دماء كثيرا جدا ورات شاب فجاه حملنى وقالت له اسعاف قالها لا التوكتوك اهو وهنوصل بسرعه ووجدت شاب اخر يسوق التوكتوك وطلبت من الشاب الذى يحملنى ان يظل معها وبعد ركوبه التوكتوك اختفى ووصلنا لمستشفى طوارىء بركه السبع وهناك وجدت امى الشاب الذى كان يحملنى واختفى وجدته ينتظرنا على باب المستشفى وقام الشابين بحملى ووضعى على الترولى وطلبوا دخولى العمليات سريعاً لانى بنزف كتير وظلوا مع امى حتى وصول ابى وذهبوا معها الى قسم الشرطه لاثبات وجودى فى الحادث واستلام اشيائى الشخصيه وتم عمل جراحه لى وقام والدى بنقلى من مستشفى بركه السبع الى مركز الاشعه لعمل اللازم وبعدها الى مستشفى خاص وتم دخولى مره اخرى غرفه العمليات واستمرت الجراحه من العاشرة مساء الى الثانيه إلا ثلث وقبل دخولى غرفه العمليات طلبت من ام النور ان هى الى تخيطلى ورايت امنا ايرينى وطلبت منها تبعتلى ابو سيفين واثنا الجراحه وانا تحت تاثير البنج رايت الشهيد البطل مارجرجس وانا لم اكن اعلم شىء عن وجود الشابين الذين وصلونى للمستشفى لانى كنت متغيبه وبعد خروجى من العمليات وافاقتى حضر لى 2 كهنه لزيارتى فسمعت امى تقص لهم ما حدث لها فقولتلها انا طلبت مارجرجس اثناء الحادثه وبعديها اتصل اخى براهب من دير الانبا انطونيوس على علاقه به طلب منه الصلاه من اجلى دون ان يعمله ماحدث لى فطلب منه ان يكلمنى فقالى يابختك يابختك الى شالك من على الارض امير الامراء مارجرجس والى ساق التوكتوك ابوسفين والى خيط فى العمليه العدرا ومارجرجس دون ان يعلم ماحدث من اخى ولا انه حدث الحادث وكان كل هذا قبل اكليلى ب25 يوم والعجيب انه لم يتم تاجيل الاكليل وشفيت بسرعه فحقاً عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين. بركه ام النور والشهيدين العظيمين مارجرجس وابى سيفين تكون معنا جميعا.

التشخيص الطبى :
اشتباه فيما بعد الارتجاج فى المخ
نزيف داخلى فى المخ وتم تصريفه فى العين
تجمعات وتجلطات دوميه فى المخ
قطع فى فروه الراس والجبهه طوله 30 سم
جراح بالخد الايمن نتيجه دخول الزجاج وتم عمل حياكه لها 5 غرز
قطع بالاذن اليمنى وتم حياكته ب12 غرزه
شرخ بعظمه الترقوه اليمنى
كسر متفتت فى مفصل الرسغ الايسر ورد للمفصل
جراح باليد اليمنى وتم حياكتها ب50 غرزه
جراح باليد اليسرى وتم حياكتها ب45 غرزه
كدمات فى العمود الفقرى ومناطق متفرقة بالجسم
كدمات ادت الى ورم الضلوع وعضله الحجاب الحاجز
وبعد كل هذا تم شفائى سريعا بيد الرب وشفاعه القديسن العظماء لان الحادث كان 30/7/2007 واكليلى كان 25/8/2007 وانجبت ابنتى الاولى 29/4/2008 واعيش حياه طبيعيه جدا جدا شكرا للرب يسوع ولقديسيه العظماء.


مارجرجس ينقذنى من السقوط أسفل عجلات القطار


مارجرجس ينقذنى من السقوط أسفل عجلات القطار

  الأخ الفاضل / ملاك شفيق - مصر
كنت راكب القطار ونزلت على السلم عند الدرجة الاخيرة والقطار يسير بسرعة وكنت انظر الى الزروع وانا على سلم القطار وفوجئت بدخول القطار على المحطة فلكى لا اتزنق بين القطار والرصيف مسكت بعمودين الباب وقفزت فوق الرصيف فاذا القطار يسحبنى على الرصيف ويجرنى وانا ماسك بعمودى الباب حتى تقطعت ملابسى وجزمتى وقعت تحت القطار وبدات انزل واحدة واحدة الى ان لم اقوى على التمسك بالباب وتركت نفسى لاقع تحت عجلات القطار وشعرت انى انتهيت وان القطار سيمزقنى وفعلا وقعت خلاص ولاكن وانا باقع قلت يا مارجرجس واذا برجل لابس جلباب ابيض يلتقطنى ويمسكنى بعد وقوعى فعلا ورفعنى وقال لى بالنص "انت لية ما ندهتش علية من بدرى" قولتلة انا عمال اقول الحقونى الحقونى ومحدش سامع فقالى "انت مندهتش علية من بدرى" بصيت فى رجلى ملقيتش الجزمة وبعدين حبيت اشكر الراجل دة دورت علية فى القطر كلة ولم اجده المهم نزلت من القطار وانا مكسوف امشى فى الشارع حافى القدم فجريت حتى المنزل وعندما دخلت المنزل وهديت فهمت ان الرجل دة كان مارجرجس وكان يريد ان اندهلة من الاول خالص قبل ماقول للناس الحقونى.
السلام لك ايها البطل مارجرجس سريع الندهة، و لإلهنا المجد دائماً أبدياً. آمين.

دعوا الاطفال ياتون الي ولا تمنعونهم لان لمثل هولاء ملكوت الله


بجوار مدرسة ساندي كنيسة كبيرة
كانت ساندي تدخل الكنيسة وتضع اما صورة المسيح سندوتشاتها وتقول له صباح الخير يابابا يسوع ده اكلك بتاع انهارده
عايزاك تخلصه كله كله لوحدك وتترك الطعام وتذهب الي المدرسة
وظل يتكرر هذا الحدث يوميا لمده دامت اكثر من شهرين
تذهب الي الكنيسة وتترك امام صورة المسيح اكلها كي يأكله المسيح
وعندما علمت الأم هذا تضايقت وقالت لها
ياحبيبتي ايه يخليكي تسيبي سندوتشاتك في الكنيسة ؟؟ بابا يسوع في السما ودي مجرد صورة ليه
مش تسيبي اكلك في الكنيسة تاني وتاكليه كله لوحدك .. لان اكيد اللي بياكله حد من العمال
قالتله بس انا لما بروح تاني يوم ياماما مش بلاقي حاجه واكيد بابا يسوع بياكله
وظل يتناقشان حتي تدخل الوالد في الموضوع واقنع بنته
فدخلت نامت وهي تبكي في سريرها
وعند صباح يوم جديد ذهبت ساندي الي المدرسة وكان يراقبها والدها من بعيد كي يعرف هل ستسمع كلامه ام لا
فوجد ابنته مرت من امام الكنيسة دون ان تدخل
ففرح الاب ولكن فرحته لن تدوم عندما شاهد بنته تعود وتدخل الكنيسة وتخرج دون طعامها
فصاح الأب وقال ساندي وذهب اليها وقال لها لماذا لا تسمعين الكلام
قالتله عشان بابا يسوع كل لما بطلب منه حاجه بيعملهالي
وانا امبارح لما دخلت اعيط في السرير هو اللي جه وفضل يطبطب عليا لحد مانمت
قالها ياحبيبتي يطبطب عليكي ايه بس تعالي ندخل الكنيسة عشان تتأكدي ان اللي بياكل الاكل العمال
فدخل الأب الكنيسة ومعه ابنته ولم يجد السندوتشات امام صورة المسيح
ولكن سمعا صوت احد ياكل خلف الصورة .. وعندما نظرا اليه وجد راجل عجوز جالس يأكل
فقال له هل صدقتيني انه احد العمال
ومسك بأبنته وذهب الي هذا الرجل العجوز قائلا له
مش حرام عليك لما تاخد اكل بنت صغيرة وتاكله ياراجل انت
وأخذ من يداه الطعام ولكن يا للمفاجأة
اذ يري والد ساندي ثقبان في يد هذا الرجل العجوز
فنظر بأندهاش في وجهه
فوجد هذا الرجل يصغر في السن ويخرج ضوء من وجهه وبدأ يصعد بالتدريج من علي الارض قائلا
دعوا الاطفال ياتون الي ولا تمنعونهم لان لمثل هولاء ملكوت الله