الأحد، 27 أبريل 2014
الجمعة، 25 أبريل 2014
صور .. اللوحة التى علقت فوق رأس المسيح علي الصليب
صور .. اللوحة التى علقت فوق رأس المسيح علي الصليب
“يسوع الناصري ملك اليهود”
وكانت الكتابة بالعبريّة واللاتينيّة واليونانية” (يوحنا 19: 19- 20)
هذه الجملة كتبت بكل اللغات المعروفة في العالم آنذاك: اليونانية لغة الفلسفة واللاتينية لغة القوانين والسلطة والإدارة الرومانية والعبريّة لغة الكتاب المقدس – العهد القديم. وبذلك كان في اللغات الثلاث التي كتبت بها هذه العبارة بشارة لكل العالم المعروف، وفيها إعلان أن المسيح ملك على العالم كله.
كلمة INRI هي كلمة مؤلفة من الأحرف الأولى لأربع كلمات :
IESUS NAZARENUS REX IUDAEORUM
وتعني “يسوع الناصري ملك اليهود”
اللوحة موجودة اليوم في كنيسة Santa Croce في روما.
جو عيد / زينيت
الخميس، 24 أبريل 2014
قصة أعجبتني جداً
قصة أعجبتني جداً
في إحدى الأيام أسير في طريق الحياة،قرأت إعلانا فوق متجريقول"سوبر ماركت السماء". وما ان اقتربت من المتجر حتى انفتحت أبوابه وحدها ووجدت نفسي في الداخل. كانت الملائكة تملأ المكان.اقترب ملاك مني وقدّم لي سلّة كبيرة وقال لي"تفضّل،اشترماتحتاج اليه .كان المكان مليئا بمختلف أنواع البضائع. رأيت رفّاً مكتوباً عليه"الصبر" فأخذت حاجتي منه..رأيت"المحبة" فأخذت كمية. ثم سرت قليلا فرأيت مكان"الحكمة"فقال لي الملاك:"خذ منهاستحتجها أينما ذهبت".فأخذت..ثم تقدّمت أكثر فرأيت "الإيمان"،أخدت منه بكمية ..ثم صفة "القوة"والشجاعة فلم أحرم نفسي منهما ثم أخذت من"النعمة"وأخذت من"المغفرة" لي ولغيري،أخيراًوقفت في الصفّ لأدفع الحساب رأيت بجانب موظف الصندوق كميات كبيرة من"الفرح" و"السلام" و"الشفاء"،فحملت مااستطعت حمله وعندماأتى دوري لأدفع ثمن ذلك سألت الملاك "كم؟"فابتسم وقال لي:"احمل كل ذلك معك وإذهب" "فألححتُ عليه: فابتسم وقال: يابُنيّ، لقددفع يسوع حسابك منذ زمن طويل". اذهب بسلام,..شكراًمديون لك سيدي.احبك من كل القلب1تسالونيكي 14:5الي 23
اليتيمة
اليتيمة
وقعت احداث تلك القصة فى الولايات المتحدة الامريكية عندما دخل الزوج في مشاداة كلامية مع زوجته و فقد الزوج اعصابه و اخرج المسدس من درج مكتبه و قتل زوجته وام ابنته امام عينى الابنة ثم احس الاب بمدى جرمه و تسرب اليأس الى قلبه و سكنه ابليس فوجه المسدس الى راسه وقتل نفسه و صار له نصيب يهوذا . وكل هذا امام اعين الطفلة التى كان عمرها لا يتعدى الخمس سنوات انذاك.تم وضع الطفلة فى ملجأ للايتام بعد ذلك لانه لم يكن لها احد سوى ابيها و امها الذين ماتوا .
و كانت الام المسؤولة عن الدار مسيحية متدينه, فأخذت الطفلة الى الكنيسة يوم الاحد و لم تكن تلك الطفلة قد عرفت قبلا اي شىء عن المسيح او الكنيسة .
وبعد القداس اخذت الام الطفلة الى مدارس الاحد و اخبرت الخادم ان يكون صبوراّ معها لانها لا تعرف شىء عن المسيحية .
ففكر الخادم كيف يخبر الطفلة عن يسوع . فاخرج من جيب قميصه صورة للمسيح و سأل الاطفال من منكم يعرف هذا الرجل ؟؟!
ففوجىء الخادم ان الطفلة قد رفعت يدها لتجيب على سؤاله
فتعجب و تركها تجيب على السؤال .
فوقفت الطفلة وقالت :
"هذا هو الرجل الذى ضمني طوال الليل الى حضنه فى اليوم الذى مات فيه ابي و امي ".
(لأن أبي وأمي قد تركاني أما الرب فقبلني.) مزمور 27: 10
الأربعاء، 23 أبريل 2014
النفوس أغلي من الفلوس
كان رجلاً مسيحياً بسيطاً يعمل بالمقاولات و المعمار و كان عندة مخزن للأخشاب و فى مساء أحد الأيام شاهد شبحين فى الظلام يقفزان من عربة نقل و يتجهان إلى مخزنة ، توقف الرجل و أحتار " ماذا يفعل؟
و صلى لله و جاءت إلى ذهنة خطة أسرع بتنفيذها ، تقدم إلى الرجلين اللذين كان يحملان العربة بالأخشاب، و بكل هدوء بدأ يساعدهما فى شحن الأخشاب فاشارا لة على كومة من الخشب " إن هذه الكومة ستكون من نصيبك" و عندما امتلأت العربة بالخشب ، قال أحد الرجلين:
"إنك لص محترف فعلاً" فرد قائلاً "إننى لست لصاً"
فرد الرجل "بل إنك لص! فإنك تساعدنا فى منتصف الليل هنا .. بعد أن علمت ما كنا نفعله "
أجاب الرجل المسيحى بهدوء: نعم أننى علمت ما كنتما تفعلانة لكننى لست لصاً.
قع الرجلان فى خوف شديد و ذهول ، فقال لهما" لا تخافا، أننى فكرت فيما تفعلانة و لكننى قررت ألا أستدعى البوليس بل يمكنكما أيضاً أن تأخذا الخشب.
و بالتأكيد أنتم فقراء و فى احتياج للمال و لكنى أريدكما أن تسمعا ما أقوله أولاً .
و قد استمعا لة جيداً فقد تحدث عن الله الذى يغفر لنا ذنوبنا و يعطينا أن نحيا حياة مقدسة معة أن أردنا و استطاع هذا الرجل المسيحى البسيط أن يربح هذين اللصين للمسيح بعد أن جازف بفقدان شحنة من الأخشاب
و لكنة كان يؤمن أن النفوس أغلى من الفلوس
و أن " المحبة تستر كثرة من الخطايا" (1بط 8:4
الجمعة، 18 أبريل 2014
تلميذ خان وباع وقبض، وآخر أنكر وآخر هرب، واللص اعترف
تلميذ وجد الشيطان موضعاً في قلبه المخفي فيه محبة المال، فعضة عضة الموت، فسرى فيه سم الطمع القاتل للنفس، فخان خيانة وباع وقبض الثمن البخس، وحينما استيقظ ضميره وانتبه لما فعل ندم ندماً شديداً، والمال الذي كان مسرة قلبه طرحه عنه بعيداً لأن شهوته ماتت في عينيه التي ترى الدم البريء الذي سلمه، وإذ لم يكن له إيمان، ولم يرى لنفسه موضع أو مكان في حضن المُخلِّص لنوال رحمة وشفاء، فسمع وأصغى لصوت الشيطان القتال للناس منذ البدء، فرأى أن خطيئته لا تُغتفر، وإذ لم يكن في قلبه رجاء الإيمان الحي، غير عالماً أن للرب الخلاص لأنه هو الذي فيه الوعد بأنه يسحق رأس الحيه، ومضى وشنق نفسه، فأضاع حياته بجملتها في بكاء الندم المخفي فيه حية الكبرياء التي جعلته لا يرجع ليعترف ويتوب ويبكي عند قدمي المُخلِّص، وصار شهادة تحذير لكل الأجيال، لكل من يستهين بمحبة المال أو الطمع أو ترك أي شهوة ردية في قلبه باقية، لأنها في النهاية تقسي القلب وتبرد المحبة، وتجعل الإنسان متكبراً مغروراً لا يقدر على التوبة، وندمه ندم كبرياء القلب الخفي الذي يعول هم الناس ماذا سيقولون عنه وكيف يريهم وجهه وكيف يتعايش معهم ليرى الملامة في أعينهم بسبب خطيئته، فيدخل في حالة اليأس المدمر للنفس، ولا عجب في كل هذا لأن من لم يدخل في سرّ غفران الله الحقيقي، ليُصلب مع المسيح ليحيا هو فيه، فأن ذاته هي التي تعيش ويحاول أن يجد له مكاناً في المتكآت الأولى من جهة أنه الأعظم والأكبر...
وتلميذ وجده العدو غافلاً فزرع في قلبه الخوف فأنكر أمام جارية لا حول لها ولا قوة، ولكن عيون المخلص كانت عليه إذ وجد مكاناً للتوبة في قلبه، لأن محبة المخلص في أعماق كيانه تسكن ولم تذهب عنه رغم سقطته المريرة، فبكى بكاءً مراً بتوبة قلب صادق يحب الرب فعلاً، وبكونه سقط عن ضعف وتذكر كلام المُخلِّص حينما وعد أنه سيقدم نفسه عوضاً عنه وقال له أنك ستنكرني، فتاب وكانت توبته عظيمة ومحل رجاء لكل من يُخطأ أمام الرب خطأ عظيماً حتى ولو وصل للإنكار، فصار شهادة توبة حية على مر الأزمان تُعلمنا أنه لا يوجد عبد بلا خطية ولا سيد بلا غفران، لأن كل خطية وتجديف يُغفر للناس أن عادوا بقلبهم لله وتابوا وعاشوا بصدق الإيمان الحي...
عجيب هو الرب القدوس في محبته الفاقة التي هي معدن طبيعته، فقد أعلن لنا في شخصه أن المحبة تغلب البغضة بل وكل الخطايا لأنها أكثر عظمةً وسلطاناً، لذلك فإني لا أقدر أن اتكلم عن يهوذا بالسوء وانحصر في خيانته واصب عليه الويلات المخبئة في نفسي والتي تدل على عدم نقاوة قلبي، لأني أن فحصت نفسي لن أجدني بريء من الخيانة للمخلِّص، ولا حتى من الإنكار الذي استعجبت له في القديس بطرس الرسول، هذه الخطية التي استنكرها مع أنها ليست ببعيدة أو غريبة عني...
لكن هناك منظراً آخراً في هذا اليوم العظيم، منظراً يشدني ويجعلني أندهش، وهو اعتراف اللص، تلميذ باع والآخر أنكر وآخر هرب، وفي هذا لا عجب لأنها إنسانيتي وإنسانيتك عزيزي القارئ والشريك في أحاسيسي التي أكتبها هُنا، ولكن العجب في أن اللص اعترف !!!
لص ويعترف وينادي بإيمان حي: [ اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك ]، وقد أصبح شهادة حية لفتح باب توبة المجرمين وكل عاصي وفاجر وأثيم، ولا أنسى موقف بالطبع الزناة والفجار أمام رب المجد يسوع، وتوبتهم العجيبة القوية بمحبة فائقة التي بدئت منذ ظهور المُخلِّص ليوم صليبه المُحيي وإلى هذا اليوم الذي نعيشه بل ليوم مجيئه وإعلان مجده النهائي...
كم يُبكتني اللص والخطاة والزواني وكل الفجار الذين اقتربوا من المُخلِّص، لأنهم فازوا برأفة الله وملء حبه العجيب ونوال سرّ الغفران وقوة النعمة وأحبوا يسوع حباً جماً وتبعوه حاملين عاره بوداعة وتواضع قلب مُذهل يفوق كل إمكانيات من لم يتورط في الخطية والشر مثلهم، ولم يعتدوا بشيء ولم يهتموا بأي شيء آخر في الدنيا كلها وعلى الأرض، سوى أنهم الخطاة الذي أحبهم يسوع ...
+++ آهٍ فآه... اين أنا منهم اليوم، فأنا محبتي لم ترتقي لمستواهم قط، ولم أُضيع نفسي من أجل من أحبني وأسلم نفسه للموت لأجلي، فلازلت أبحث عن راحتي وما يتوافق مع نفسي، ولم أحسب بعد كل الأشياء خسارة ونفاية لأجله هو من سفك دمه لأجلي، المكتوب عنه [ فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي ] (عبرانيين 9: 14)، إذ أنه [ ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً ] (عبرانيين 9: 12)
آه يا من صنعت خلاصاً عظيماً هذا مقداره،
أود أن أخدمك بالمحبة وصراحة الإيمان الحي،
وأصير مثل هؤلاء التائبين،
فأنا لا أطمع أن أكون مثل الرسل الأطهار ولا أحد الأنبياء العظام،
ولا حتى أحد الخدام الصغار،
لأني لم أرتقي لمستواهم ولن أكون بين صفوفهم أبداً،
لأنهم لبوا نداءك بأمانة قلب ومحبة تفوق كل إمكانيات حدودي،
سهروا، قدموا تعباً، بذلوا لأجلك وأعطوك كل ما لهم،
بل وباعوا أنفسهم وفرطوا فيها ولم يبحثوا عن راحة هنا لأجل شخص جلالك،
فأنا لازلت أخطو كطفل مجهد ليس لي قوة أو سند،
وأُريد أن أكون مع هؤلاء الأثمة والفجار وهذا اللص السعيد والأمين،
أريد أن أكون في صفوف التائبين إلى يوم مجيئك،
فاحسبني معهم لأني في آخر صفوفهم، أتيك الآن:
فطهر ضميري من كل الأعمال الميتة وقدس قلبي النجيس المُخادع،
واشفني من كل ميل باطل واهدني طريقاً أبدياً،
لأنك أنت بذاتك وشخصك الطريق والحق والحياة،
فازرع الاستقامة في قلبي لأسلك أمامك يا قدوس الله
أحيا كاملاً امتد إلى الأمام بلا تردد أو نظرة للوراء،
فافتح عين قلبي على نور وجهك،
لكي أُثبت نظري فيك فاستمر من مجد إلى مجد كما من الرب الروح،
وتكون أنت فيَّ وأن فيك،
والوصية تخطها بروحك وتكتبها في قلبي،
وتجعلها في ذهني حاضرة في ذاكرتي كل حين،
لتكون لهجي وحياتي وغذائي،
فاشبع وأنمو وتتقوى نفسي لأواصل المسيرة،
منعزلاً عن شر أفعالي وكل ميل باطل فيَّ يا سيدي،
فأخلع بسهولة كل ما هو لإنسانيتي الضعيفة حسب الفساد الذي يعمل في ابناء المعصية،
فأكون رعية مع القديسين وأهل بيتك الخاص آمين
+ أيها الخطاة أفرحوا وتهللوا ولا تنظروا لخطاياكم بعيدة عن المصلوب الذي فيه لنا الغفران بدمه وفرح التوبة المجيد، لأننا كلنا الخطاة الذين أحبهم يسوع.
+ أيها الحزانى تعزوا، لأنه لم تعد آلامكم بسبب خطية التي أبطلت بصليب الخلاص، بل آلامكم صارت شركة في حب، تجلت في آلام جثسيماني، وتعاظمت في آلام الصليب وتكللت بالقيامة.
+ أيها الحزانى والساكبي الدموع افرحوا جداً، فأحزانكم ليست للموت، لأنها في أحزان يسوع محفوظة للقيامة.
+ أيها الثكالى والمحزونين من أجل فراق ذويكم، أفرحوا واشكروا الله الذي جعل كل من يؤمن وديعه تُسلم في يدي الآب لأنه فتح لنا الطريق حينما استودع نفسه بين يدي أبيه.
صوت كرباج بيوجع نازل علىك حبيبى
صوت كرباج بيوجع
نازل علىك حبيبى
شيلت صليب كبير
وده اصلا صليبى
شوك جرح جبينك
والدم سال بحور
خلينى يوم اجيلك
واملى حياتى نور
فى يوم جمعه حزينه
صلبوك بين لصين
وسقوك خل ومرار
وانت الفادى الامين
فديت عالم بأسره
ومنحتنا الابديه
والعالم رغم غدره
حنيت عليه يافاديا
شكرا ليك ياربى
صليبك ليا فخر
ادينى اخضع لحبك
واعيشلك طول العمر
الخميس، 10 أبريل 2014
جيمى ... قـصــة حقـيــقــة حـدثـت بـديـر البرامـوس
جيمى ... قـصــة حقـيــقــة حـدثـت بـديـر البرامـوس
بقلم الأنبا مكاريوس الأسقف العام ... كتاب أبناء و أجراء
.
كـان فـى شـاب اسمـه جيـمـى وجـاء هـذا الشـاب الـى الديـر ليبحـث عـن عـمـل لـه فـى الديـر وكـان هـذا الشــاب ليس لـه اهـل ولا اقـارب . فعـمـل بمـزرعـة الـديـر وكـان يقـوم بتقـلـيم شجيـرات الـعـنـب . وكـان جيمـى يعـمل فـى صـمـت وجميـع عمـال ورهـبـان الـديـر يحـبـوه وزاد انـتـاج مزرعـة الـديـر فـى وقـت عملـه ولكـنــه كـان لا يتكـلـم كثيــرا مـع اى شخـص وكـان يواظـب علـى حـضـور الـقـداسـات والصـلـوات ولكـنـه لا يعـتـرف وهـذا الامـر ادهـش الـراهـب المـسـئـول عـنـه لانـه كـان يعـمـل بجـد واجتـهاد وكـان العـمال يجـلسون فى كثـير من جلسـات السمر ويقولـون الـنـكتت والاغـانى وكان جيمـى لا يـجـلـس معهم اطــلاقا مـما اثـار فضولهـم وكانوا يطلـبون مـنه كثـيراً ان يجلـس معهم وكان يرفـض ممـا اثـار غضبـهم واعتـبروه انـه يتعـالى علـيـهم.
فدخـل الشـيطان فى قلـب احد مساعـدى جيمى فـذهـب الى المزرعـه ليـلا وقـام بتخريب افـضـل شجـرتـان للعـنـب فى المزرعـه المسـئـول عنـهـا جيـمـى .
وذهـب هذا العـامـل الى الراهـب وقـال له ان جيـمـى ضـرب بـاهـمـال الشجيـرتـان وقـام بكسـرهـمـا فـذهـب الـراهـب ونظـر ذلك مـمـا اثـار غضـبه الشـديـد من جيـمى وذهـب اليه ليوبـخـه ويلـومـه عـلى اهـمـالـه فى تقلـيم الاشجـار .
ولكـن جيمى لم ينطق بكلـمة واحـده مما اثـار دهـشـه الرهبـان ولكـن كـان جميـع الرهـبان متعاطفيـن معـه . ولكن كان مـن المستـحـيل ان يعـود مـره اخــرى الى المزرعـه فعهد به رئـيس الديـر الى الراهب المسئــول عن المــطـبخ وطـلـب مـن الراهـب ان يقـرب جيـمـى الـى الله دون الاهـتمـام كثيـرا باعمـال المـطـبخ واخـذ اعترافـاتـه .
فجـلس الراهـب فى احد الايــام وقـال لجـيـمى تعـال نصـلى الان وبعـد مـا نصـلى آخـذ اعـترافـك فـوافـق جيمـى .
فاخـد يصلى الراهـب ومن خلفـه جيـمى يـرد بكلـمه امين وكـان الراهـب يشعـر بـصـوت خـريـر المـاء فـى رد جيـمـى بكلـمـه امـيـن . وعنـدما انتـهى الراهـب مـن الـصـلاه . اختفى جيمـى ، وعندما روى الراهبان ما حدث لشيخ راهب قال لهم إن جيمـى هذا هـو السـيد المسـيـح بنفسه .
السـيد المسيـح ممكـن يكـون موجـود وسطيـنـا واحـنا مـش حاسـيين بـه وهـو مـش طالـب مـنـنـا حاجـة اكـثر مـن انـه يعـيـش فـى سـلام وسطـيـنا علـشـان نتبـارك بـه لـكـن بـرضـو احـنـا بنـرفـض وبنـعانـد فـى خطيـتـنا.
وقفة مع النفس .....
وقفة مع النفس …
رؤية أبونا بطرس المقارى ....
كتبها بخط يده ...
تخرج هذا القديس من كليه الهندسه وترهب عام 1975. وعاش فى الدير 20 سنه وبعد نياحته عام 1995 دخل الرهبان الى قلايته فوجدوا مذكرة كتبها بخط يديه ولكن لم يقل لاحد عليها وكان مدون بها رؤيه قد رءاها القديس وسجلها فى المذكره فى كتمان نفسه وعندما قراها الرهبان وجدو مكتوب فيها.
" فى ذات يوم طرق بابى سائل. ففتحت له فوجدته ملاك الموت قد جاء لأخذ روحى اذ قد حانت ساعتى.
فاستمهلته قليلاً ريثما اكتب هذه الكلمات فسمح لى اذ قبل شفاعه القديسين واستسمحته حتى أخذ معى القلم والورقيات. فأذن لى بشرط ان لا اكتب عن الامور التى تدخل فى نطاق المحظورات التى هى عن الامور التى لا يسوغ لانسان النطق بها.
فشكرته اذ قبل شفاعة القديسين لاعطائى هذه الفرصة.
ويقول ان ساعة الموت ساعة رهيبة.
رهبتها تتناسب مع مقدار الاهمال فى الاستعداد لها.
دين هائل من الخطايا والذلات تتنازع على النفس.
أخذت الورقة وتفرست فى أعماق نفسى لأرى أى شىء يمكن أخذه وتطلعت من النافذة. فلم أجد شىء يستحق أن أخذه معى.
ولم يسمح له بأخذ شىء ونفس الملاك قال لى لن تاخذ معك شيئاً لا رديء ولا جميل سوى ثوب قديم. مرافق لى منذ ولادتى عمره من عمرى فلبسته.
كان ذلك الثوب ابيضاً ولكنه اتسخ ببقع سوداء كثيره وعرفت انه ثوب اعمالى وخطايا اخذته يوم ولادتى من المعمودية كان ابيضاً ولكنه قد اتسخ بكثرة الخطايا التى فعلتها ولم اتب عنها
فتوجهت للباب للخروج ظاناً منى انى استطيع.
فقال لى الملاك لن تخرج هكذ من الباب لكنك ستنقل من عالم منظور الى عالم غير منظور.
فاحسست فى لحظه بروحى تضيق جداً كانها تخرج من عنق زجاجه دقيق للغايه
وعند صعودى رأيت المسكونه كلها.
كقطرة فى محيط القدير أو كحبة فى كف الخالق العظيم.
ثم نظرت ناحية المشرق ووجدت جماعة من الملائكة ترنم وترتل اصواتها جميله عزبة تنكف القلوب سلاماً.
وبقى الجسد مسجى (راقد) على الارض فى التراب. ورأيت فى نفس اللحظة روح أخرى خارجة للانطلاق من هذه النقطة الذى هو العالم.
فقال للملاك انى اريد ان أرى من حولى فى العالم كيف هم الآن فرأى خمسة أنواع من الناس.
الاول:
كان يبكى كثيراً أثار موتى فأشفقت عليه وأردت أن أهدءه فلم يستمع لى اذ انى نسيت انى خرجت من هذا الجسد وهو لا يستطيع رؤيتى.
الثانى:
فكان باكياً ولكن من نوع مختلف وتحول الى حجرته للتوبة وحول وجهه هالة من نور إذ أثر موتى على توبته.
الثالث:
كان فى حالة من الابتهاج وكان ذلك محباً لى وللأخوة اذ أنه يرى أفضلية الحياة الأبدية وبطلان هذه الحياة.
الرابع:
فرحاً ولكن من نوع مختلف فكان فرحاً لحسده لى على منصب وانى قد ذهبت من طريقه.
الخامس: كان مصاباً ببلادة الروح.
وهنا استوقفنى الملاك فذهبت معه.
والآن جاءت لحظة العبور الصعب ...
وتلففت حولى واذ جماعة من الشياطين واقفة شاخصة نحوى ومنظرها قبيح جداً وعلى رأسها شيطان جبار يخترق قلبه سهم
وتبدو على لحيته أعراض نتف وهو قلق ومضطرب ينتظر لحظة العبور ونتيجتها.
وفى مقابلهم جماعة من الملائكة. كائنات بسيطة للغاية ولكنها نارية.
لا تتكلم سوى بالاناشيد والتسابيح وأصواتها رقيقة عذبة تلقى فى القلوب سلاماً. ويرأسها أيضاً ملاكاً أحسست بشدة أنه تربطنى به صلة ليست بحديثة.
وكانت هذه الجماعة من الملائكة أكبر عدداً من جماعة الشياطين وأكثر التصاقاً بى وتبدو عليهم علامات الترقب الهادىء المطمئن.
أما جماعة الشياطين فكانت تتهامس " الشيطان المشتكى"
مشيرة الى الثوب الذى ارتديه وتفرست فى الثوب فوجدتهم يحملون شراك وفخاخ كثيرة. أما وجوههم فكان بعضها مألوفاً لى. وكان بعضها مرفقاً لى فى الطريق وللأسف كان لبعضها دالة علي. عرفتهم دون مرشد.
فهذا كبرياء وهذا كذب وهذا سرقة وذاك زنا وتلك نميمة وهكذا تعرفت على معظمهم ونظرت الى ما يشيرون اليه فوجدت ان البقع التى اتسخ بها ثوبى تحمل كل منهم صور أحدهم وأنا لا أدرى. فانتبانى الخوف.
فاقترب منى رئيس الملائكة وسألته عن قائد الشياطين فأفهمنى أنه قام باسقاطى مستعيناً بهولاء وفخاخه. وأحسست من ناحية بكراهية شديدة لكن شعورى لم يكن وليد الساعة ولكن ادركت فى الحال أنه منذ يوم ولادتى الثانية طقس جحد الشيطان.
وسألت رئيس الملائكة ما عسى أن يكون السهم المخترق قلب الشيطان وكذلك نتف لحيته؟؟
فأرانى سهماً مثله فعرفت فيه أنه طقس اسكيم الرهبنة وعدت سنوات الى الخلف فرأيت يوم لبس الاسكيم ففر الشيطان وصر بأسنانه وهو يتحسر على ما فقد منه وهو يتهدد ويتوعد.
ثم عدت ثانية للموقف المهيب وسألت مرة أخرى ملاكى الحارس من هم هولاء الشياطين اللذين لم استطع التعرف عليهم.
فافهمنى الملاك صديقى هم اللذين لم تسمع الى أصواتهم من قبل وسددت أذنك بناء على مشورة روح الله القدوس وملائكته أو اننى استمعت عنهم وقدمت توبة صادقة فمحيت صورتهم وذكرهم من ثوبى ومن ذاكرتى بنعمة ربنا.
ونظرت الى الملائكة التمس سلاماً فى هذا الموقف الحرج وكل ملاك يحمل باقة من مختلف الاعمال الصالحة والفضائل. كان الروح القدس يحاول اغرائى على اقتناء هذه الفضائل
وفى اليد الاخرى سيفاً ماضياً له سلطان على ابادة جيوش الشياطين وملائكة الشر.
وإذا بملاك الموت يتقدم ويبوق. فرأيت أمامى ناحية المشرق باباً يؤدى الى منطقة إن جاز هذا التعبير منيرة جداً. لم استطع بعد ان اتبينها. لكنى أحسست بلهفة شديدة على دخولها.
وفى ناحية المغرب منطقة سحيقة لم يظهر لها قرار ومظلمة جداً. أوقعت الرعب فى قلبى. مريبة للدخول.
فأسرعت للدخول الى ناحية المشرق مريداً الدخول والنجاة. لكن ما ان اقتربت منه حتى ظهرا ملاكان فى لباس الجنود منعانى من الدخول. وأشار لى الى تلك البقع التى تلطخ ثيابى.
قائلين لى .. اللذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.
وإن علي ديناً لم أوفيه. وإن لجماعة الشياطين حق لابد ان تذهب بمقتضاه الى باب المغرب.
وبدأت أشعر بمجال شديد بدء يجذبنى ناحية الغرب. فصرخت هلعاً وسألت رئيس الملائكة المعونة ؟؟
فأفهمنى ان تلك البقع تنجذب بطبيعتها الى الهاوية وأنه لا سبيل الى محوها إذ قد مضى زمان التوبة.
ووجدت لدهشتى ان رفيقى ايضاً الذى اتاه ملاك الموت يمر بنفس الضيقة وأن ثوبه مع قلة ما به من بقع بالنسبة لثوبى لكنه ينجذب أيضاً الى الهاوية.
فصرخت فى اللحظات الاخيرة قبل سقوطى فى هوة الظلام.
وقلت ... أين مسيح الخلاص ؟؟؟
وندمت أشد الندم على ما اقترفته وعلى تلويثى لثوبى. ولاحت علامات الانتصار على وجوه جماعة ثوبى. وما جرى علي من أهوال. ولم يكن هناك من يجرؤ من الملائكة على نجدتى من الشياطين.
أما رفيقى وأنا فقد أخذنا فى البكاء والعويل.
وفجاءة صرخت أين مسيح الخلاص ؟؟؟؟
فا لاح لنا نور عظيم وبريق لامع ونظرت لهيب نار بهى الطلعة جميل المنظر رائع الوصف لا أستطيع أن أعبر عن شدة حلاوته وربوات من الملائكة ذات الطبيعة النارية والقديسين وعرفتهم فى الحال دون معرف فسجدت له خاراً على وجهى. ثم رفعت عينى نحوه. طالباً معونة لكن دون أن أنطق ببنت شفة. فقد عرفته وعرفت محبته دون أن أراه. وذوقته كثيراً وأختبرت معونته ويده الرحيمة. وكانت صورته فى قلبى بل وللعجب وجدت اننى أشبهه. ما عدا ثوبى المتسخ.
أما الصورة فقد أخذتها يوم أن ولدت منه وأما وسخ الثوب فعلى مدى عمرى كلما أخطأت بغلاظة قلبى.
آه .. هذا هو الابرع جمالاً من بنى البشر .. هذا هو مشتهى قلب وكل رجاء .. هذه اللحظة التى عشت حياتى انتظرها بل انتظرها بعين الرجاء.
هذا من أمنت به ووثقت فيه .. هذا الذى لم يتركنى لحظة فأسلمت له كل حياتى.
وما أن مد يده لتلف حولى رأيت فى كفه أثار جرح غائر .. هذا ينبوع الخلاص .. ولشدة عجبى كان الجرح لا يزال ينزف.
وسقطت نقطة من هذا الجرح .. نعم نقطة دم آلهى .. نقطة واحدة .. لكنها كانت كافية لتمحو كل وسخة الخطية وصورة الاثم من ثوبى وفى الحال كفت الهاوية عن جذبى نحو الهلاك المحقق .. شكراً لله الذى يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.
فأين شوكتك ياموت .. أين غلبتك ياهاوية ؟؟؟
وفجاءة دوت صرخة هائلة لأن رئيس جماعة الشياطين قد سقط فى الهوة السحيقة وجماعته فى سلاسل الظلام.
طرُح المشتكى بعد.
ثم نظرت حولى فوجدت رفيق الموت مازال ثوبه متسخاً ومازال يسرع نحو الهاوية. فأشفقت عليه وصرخت إليه .. هذا يسوع .. ولكنه لم يفهم ما أقصد. ورن صوته حزيناً وهو يهوى.
فحزنت وتمنيت لو عرف من عرفت ولو أمن بمن أمنت فنال ما نلت.
ولم أكد انتهى من لبس ثوب برى وقداسة حقه .
ونظرت وإذا الرداء الذى علي لا يليق بحضرة الرب فخجلت. لكن الرب يسوع البسنى ثوبه الناصع البياض وإذا ببعض خيوطه القليلة قد لمعت ما أن أرتدتيه.
وأنا ما ازال فى حضنه حتى رأيت ما لم تره عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر إذ انفتح باب فى المشرق.
فإذا بأصوات ترانيم الغلبة والخلاص وتسبيحات الملائكة وأصوات القديسين وروائح الصلوات النقية وأردت أن أكتب ما أراه لكن وجدت أن لغة البشر عاجزة عن البلوغ الى وصف هذا والكلمات قاصرة عن التعبير عنه.
وتطلعت الى جنب الحبيب فإذا بأثر طعنة نافذة فيه فما أن نظرت اليها حتى سرت في حياة جديدة وتغيرت كل حياتى وعقلى ومداركى وتكشفت أمامى أسرار مخفاة عن كل البشر وأمجاد لا توصف.
وعلمت ضمن ما علمت فى الحال سر لمعان بعض خيوط الثوب الذى أعطنيه الرب إذ انها بعض الاعمال التى عملتها منقاداً بالنعمة رغم قلتها على تلك الطبيعة الآلهية.
فانعكس بريق ولمعان المسيح عليها.
ثم رأيت حولى جموع القديسين. واحداً واحداً .. رغم ان لهم صورة واحدة وشكلاً واحداً فقد عرفتهم فى الحال ووجدت أيضاً أن صورتى هى تلك الصورة عينها وكان أيضاً كل منهم يلبس ثوباً لامعاً لكنه يختلف فى شدة لمعان الواحد عن الاخر.
ورأيت عن يمين السيد المسيح امرأة جميلة رقيقة ثوبها كله يلمع جداً كأنه موشى بالذهب لشدة تطابق وانسجام حياته مع الله حتى ارتاحت هذه الاخيرة على السكنى فيها فصيرتها أكثر لمعاناً من كل البشر بل أكثر من الملائكة. ورأيتها فى حنان الامومة تخلع ثوبها دون أن يفارقها فتلبسه لكل من يسألها ممن لم يكملوا جهادهم بعد فتظهر صورتهم أمام الله كتلك الصورة المحبوبة لديه. صورة ثوب بر المسيح
وهكذا كل القديسين اللذين أكملوا جهادهم فى تسبيحاتهم التى لا تنتهى. يخلعون ثيابهم ويلبسوها لكل بشر يطلبها فى شركة محبة.
أما من يلبس هذه الثياب فلا يقوى عليه فخ الشيطان الشرير.
ورأيت فئة من المكملين تتميز بتاج لامع على روؤسها. عرفت فيهم البطل مارجرجس والقديسة دميانة وكثيرين ممن لم أسمع سيرتهم على الارض لكن كانت هذه مكتوبة فى السموات وعرفتهم بمجرد رؤيتى لهم. كأنى كنت أعيش معهم ومنهم تفوح رائحة زكية للغاية وفائقة الوصف هى رائحة دمائهم اللذين سفكوها على اسم المسيح فنالوا اكليل الشهادة.
وجماعة أخرى يحملون جماعة المحبين وكل منهم ممسك بقيثارة يسبح بها ويتهلل بوجوده على الدوام.
وجماعة أخرى كانت تتميز بأعضاء منيرة جداً فى أجسادها النورانية منهم من أضاءت بطونهم نسكاً. ومنهم من لمعت روؤسهم إذ لم يكن لهم أين يسندوها ومنهم أيضاً من أضاءت أرجلهم بالجرى فى القفار والبرارى معتازين.
أما أنا فجاءنى أحد الملائكة المخصصين لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص وأجلسنى فى نهاية الصفوف إذ كان ثوبى أقلهم لمعاناً ولكنى الحق فكنت شديد الفرح والقناعة إذ لم أكن أحسب نفسى أهلاً أن أكون فى هذا الموضع ولا أن اشترك مع هذا الخورس السمائى فى هذه التسبحة.
وانتبهت وتلفت حولى فإذ بى لم أكمل جهادى بعد وإذ بى مازالت فى الجسد.
أما اشتياقى وحنينى الى السماء فقد التهب وتوهج على رجاء فصممت أن ابدأ فى غسل ثوبى فى دم الخروف استعداداً ليوم اللقاء وخوفاً من العبور المرهوب...
ليت الرب يرحمنا ويعطينا نجاة يوم الدينونة .
وقفة مع النفس .....
والمجد لله دائما وابديا آمين
رؤية أبونا بطرس المقارى ....
كتبها بخط يده ...
تخرج هذا القديس من كليه الهندسه وترهب عام 1975. وعاش فى الدير 20 سنه وبعد نياحته عام 1995 دخل الرهبان الى قلايته فوجدوا مذكرة كتبها بخط يديه ولكن لم يقل لاحد عليها وكان مدون بها رؤيه قد رءاها القديس وسجلها فى المذكره فى كتمان نفسه وعندما قراها الرهبان وجدو مكتوب فيها.
" فى ذات يوم طرق بابى سائل. ففتحت له فوجدته ملاك الموت قد جاء لأخذ روحى اذ قد حانت ساعتى.
فاستمهلته قليلاً ريثما اكتب هذه الكلمات فسمح لى اذ قبل شفاعه القديسين واستسمحته حتى أخذ معى القلم والورقيات. فأذن لى بشرط ان لا اكتب عن الامور التى تدخل فى نطاق المحظورات التى هى عن الامور التى لا يسوغ لانسان النطق بها.
فشكرته اذ قبل شفاعة القديسين لاعطائى هذه الفرصة.
ويقول ان ساعة الموت ساعة رهيبة.
رهبتها تتناسب مع مقدار الاهمال فى الاستعداد لها.
دين هائل من الخطايا والذلات تتنازع على النفس.
أخذت الورقة وتفرست فى أعماق نفسى لأرى أى شىء يمكن أخذه وتطلعت من النافذة. فلم أجد شىء يستحق أن أخذه معى.
ولم يسمح له بأخذ شىء ونفس الملاك قال لى لن تاخذ معك شيئاً لا رديء ولا جميل سوى ثوب قديم. مرافق لى منذ ولادتى عمره من عمرى فلبسته.
كان ذلك الثوب ابيضاً ولكنه اتسخ ببقع سوداء كثيره وعرفت انه ثوب اعمالى وخطايا اخذته يوم ولادتى من المعمودية كان ابيضاً ولكنه قد اتسخ بكثرة الخطايا التى فعلتها ولم اتب عنها
فتوجهت للباب للخروج ظاناً منى انى استطيع.
فقال لى الملاك لن تخرج هكذ من الباب لكنك ستنقل من عالم منظور الى عالم غير منظور.
فاحسست فى لحظه بروحى تضيق جداً كانها تخرج من عنق زجاجه دقيق للغايه
وعند صعودى رأيت المسكونه كلها.
كقطرة فى محيط القدير أو كحبة فى كف الخالق العظيم.
ثم نظرت ناحية المشرق ووجدت جماعة من الملائكة ترنم وترتل اصواتها جميله عزبة تنكف القلوب سلاماً.
وبقى الجسد مسجى (راقد) على الارض فى التراب. ورأيت فى نفس اللحظة روح أخرى خارجة للانطلاق من هذه النقطة الذى هو العالم.
فقال للملاك انى اريد ان أرى من حولى فى العالم كيف هم الآن فرأى خمسة أنواع من الناس.
الاول:
كان يبكى كثيراً أثار موتى فأشفقت عليه وأردت أن أهدءه فلم يستمع لى اذ انى نسيت انى خرجت من هذا الجسد وهو لا يستطيع رؤيتى.
الثانى:
فكان باكياً ولكن من نوع مختلف وتحول الى حجرته للتوبة وحول وجهه هالة من نور إذ أثر موتى على توبته.
الثالث:
كان فى حالة من الابتهاج وكان ذلك محباً لى وللأخوة اذ أنه يرى أفضلية الحياة الأبدية وبطلان هذه الحياة.
الرابع:
فرحاً ولكن من نوع مختلف فكان فرحاً لحسده لى على منصب وانى قد ذهبت من طريقه.
الخامس: كان مصاباً ببلادة الروح.
وهنا استوقفنى الملاك فذهبت معه.
والآن جاءت لحظة العبور الصعب ...
وتلففت حولى واذ جماعة من الشياطين واقفة شاخصة نحوى ومنظرها قبيح جداً وعلى رأسها شيطان جبار يخترق قلبه سهم
وتبدو على لحيته أعراض نتف وهو قلق ومضطرب ينتظر لحظة العبور ونتيجتها.
وفى مقابلهم جماعة من الملائكة. كائنات بسيطة للغاية ولكنها نارية.
لا تتكلم سوى بالاناشيد والتسابيح وأصواتها رقيقة عذبة تلقى فى القلوب سلاماً. ويرأسها أيضاً ملاكاً أحسست بشدة أنه تربطنى به صلة ليست بحديثة.
وكانت هذه الجماعة من الملائكة أكبر عدداً من جماعة الشياطين وأكثر التصاقاً بى وتبدو عليهم علامات الترقب الهادىء المطمئن.
أما جماعة الشياطين فكانت تتهامس " الشيطان المشتكى"
مشيرة الى الثوب الذى ارتديه وتفرست فى الثوب فوجدتهم يحملون شراك وفخاخ كثيرة. أما وجوههم فكان بعضها مألوفاً لى. وكان بعضها مرفقاً لى فى الطريق وللأسف كان لبعضها دالة علي. عرفتهم دون مرشد.
فهذا كبرياء وهذا كذب وهذا سرقة وذاك زنا وتلك نميمة وهكذا تعرفت على معظمهم ونظرت الى ما يشيرون اليه فوجدت ان البقع التى اتسخ بها ثوبى تحمل كل منهم صور أحدهم وأنا لا أدرى. فانتبانى الخوف.
فاقترب منى رئيس الملائكة وسألته عن قائد الشياطين فأفهمنى أنه قام باسقاطى مستعيناً بهولاء وفخاخه. وأحسست من ناحية بكراهية شديدة لكن شعورى لم يكن وليد الساعة ولكن ادركت فى الحال أنه منذ يوم ولادتى الثانية طقس جحد الشيطان.
وسألت رئيس الملائكة ما عسى أن يكون السهم المخترق قلب الشيطان وكذلك نتف لحيته؟؟
فأرانى سهماً مثله فعرفت فيه أنه طقس اسكيم الرهبنة وعدت سنوات الى الخلف فرأيت يوم لبس الاسكيم ففر الشيطان وصر بأسنانه وهو يتحسر على ما فقد منه وهو يتهدد ويتوعد.
ثم عدت ثانية للموقف المهيب وسألت مرة أخرى ملاكى الحارس من هم هولاء الشياطين اللذين لم استطع التعرف عليهم.
فافهمنى الملاك صديقى هم اللذين لم تسمع الى أصواتهم من قبل وسددت أذنك بناء على مشورة روح الله القدوس وملائكته أو اننى استمعت عنهم وقدمت توبة صادقة فمحيت صورتهم وذكرهم من ثوبى ومن ذاكرتى بنعمة ربنا.
ونظرت الى الملائكة التمس سلاماً فى هذا الموقف الحرج وكل ملاك يحمل باقة من مختلف الاعمال الصالحة والفضائل. كان الروح القدس يحاول اغرائى على اقتناء هذه الفضائل
وفى اليد الاخرى سيفاً ماضياً له سلطان على ابادة جيوش الشياطين وملائكة الشر.
وإذا بملاك الموت يتقدم ويبوق. فرأيت أمامى ناحية المشرق باباً يؤدى الى منطقة إن جاز هذا التعبير منيرة جداً. لم استطع بعد ان اتبينها. لكنى أحسست بلهفة شديدة على دخولها.
وفى ناحية المغرب منطقة سحيقة لم يظهر لها قرار ومظلمة جداً. أوقعت الرعب فى قلبى. مريبة للدخول.
فأسرعت للدخول الى ناحية المشرق مريداً الدخول والنجاة. لكن ما ان اقتربت منه حتى ظهرا ملاكان فى لباس الجنود منعانى من الدخول. وأشار لى الى تلك البقع التى تلطخ ثيابى.
قائلين لى .. اللذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.
وإن علي ديناً لم أوفيه. وإن لجماعة الشياطين حق لابد ان تذهب بمقتضاه الى باب المغرب.
وبدأت أشعر بمجال شديد بدء يجذبنى ناحية الغرب. فصرخت هلعاً وسألت رئيس الملائكة المعونة ؟؟
فأفهمنى ان تلك البقع تنجذب بطبيعتها الى الهاوية وأنه لا سبيل الى محوها إذ قد مضى زمان التوبة.
ووجدت لدهشتى ان رفيقى ايضاً الذى اتاه ملاك الموت يمر بنفس الضيقة وأن ثوبه مع قلة ما به من بقع بالنسبة لثوبى لكنه ينجذب أيضاً الى الهاوية.
فصرخت فى اللحظات الاخيرة قبل سقوطى فى هوة الظلام.
وقلت ... أين مسيح الخلاص ؟؟؟
وندمت أشد الندم على ما اقترفته وعلى تلويثى لثوبى. ولاحت علامات الانتصار على وجوه جماعة ثوبى. وما جرى علي من أهوال. ولم يكن هناك من يجرؤ من الملائكة على نجدتى من الشياطين.
أما رفيقى وأنا فقد أخذنا فى البكاء والعويل.
وفجاءة صرخت أين مسيح الخلاص ؟؟؟؟
فا لاح لنا نور عظيم وبريق لامع ونظرت لهيب نار بهى الطلعة جميل المنظر رائع الوصف لا أستطيع أن أعبر عن شدة حلاوته وربوات من الملائكة ذات الطبيعة النارية والقديسين وعرفتهم فى الحال دون معرف فسجدت له خاراً على وجهى. ثم رفعت عينى نحوه. طالباً معونة لكن دون أن أنطق ببنت شفة. فقد عرفته وعرفت محبته دون أن أراه. وذوقته كثيراً وأختبرت معونته ويده الرحيمة. وكانت صورته فى قلبى بل وللعجب وجدت اننى أشبهه. ما عدا ثوبى المتسخ.
أما الصورة فقد أخذتها يوم أن ولدت منه وأما وسخ الثوب فعلى مدى عمرى كلما أخطأت بغلاظة قلبى.
آه .. هذا هو الابرع جمالاً من بنى البشر .. هذا هو مشتهى قلب وكل رجاء .. هذه اللحظة التى عشت حياتى انتظرها بل انتظرها بعين الرجاء.
هذا من أمنت به ووثقت فيه .. هذا الذى لم يتركنى لحظة فأسلمت له كل حياتى.
وما أن مد يده لتلف حولى رأيت فى كفه أثار جرح غائر .. هذا ينبوع الخلاص .. ولشدة عجبى كان الجرح لا يزال ينزف.
وسقطت نقطة من هذا الجرح .. نعم نقطة دم آلهى .. نقطة واحدة .. لكنها كانت كافية لتمحو كل وسخة الخطية وصورة الاثم من ثوبى وفى الحال كفت الهاوية عن جذبى نحو الهلاك المحقق .. شكراً لله الذى يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح.
فأين شوكتك ياموت .. أين غلبتك ياهاوية ؟؟؟
وفجاءة دوت صرخة هائلة لأن رئيس جماعة الشياطين قد سقط فى الهوة السحيقة وجماعته فى سلاسل الظلام.
طرُح المشتكى بعد.
ثم نظرت حولى فوجدت رفيق الموت مازال ثوبه متسخاً ومازال يسرع نحو الهاوية. فأشفقت عليه وصرخت إليه .. هذا يسوع .. ولكنه لم يفهم ما أقصد. ورن صوته حزيناً وهو يهوى.
فحزنت وتمنيت لو عرف من عرفت ولو أمن بمن أمنت فنال ما نلت.
ولم أكد انتهى من لبس ثوب برى وقداسة حقه .
ونظرت وإذا الرداء الذى علي لا يليق بحضرة الرب فخجلت. لكن الرب يسوع البسنى ثوبه الناصع البياض وإذا ببعض خيوطه القليلة قد لمعت ما أن أرتدتيه.
وأنا ما ازال فى حضنه حتى رأيت ما لم تره عين وما لم تسمع به اذن وما لم يخطر على قلب بشر إذ انفتح باب فى المشرق.
فإذا بأصوات ترانيم الغلبة والخلاص وتسبيحات الملائكة وأصوات القديسين وروائح الصلوات النقية وأردت أن أكتب ما أراه لكن وجدت أن لغة البشر عاجزة عن البلوغ الى وصف هذا والكلمات قاصرة عن التعبير عنه.
وتطلعت الى جنب الحبيب فإذا بأثر طعنة نافذة فيه فما أن نظرت اليها حتى سرت في حياة جديدة وتغيرت كل حياتى وعقلى ومداركى وتكشفت أمامى أسرار مخفاة عن كل البشر وأمجاد لا توصف.
وعلمت ضمن ما علمت فى الحال سر لمعان بعض خيوط الثوب الذى أعطنيه الرب إذ انها بعض الاعمال التى عملتها منقاداً بالنعمة رغم قلتها على تلك الطبيعة الآلهية.
فانعكس بريق ولمعان المسيح عليها.
ثم رأيت حولى جموع القديسين. واحداً واحداً .. رغم ان لهم صورة واحدة وشكلاً واحداً فقد عرفتهم فى الحال ووجدت أيضاً أن صورتى هى تلك الصورة عينها وكان أيضاً كل منهم يلبس ثوباً لامعاً لكنه يختلف فى شدة لمعان الواحد عن الاخر.
ورأيت عن يمين السيد المسيح امرأة جميلة رقيقة ثوبها كله يلمع جداً كأنه موشى بالذهب لشدة تطابق وانسجام حياته مع الله حتى ارتاحت هذه الاخيرة على السكنى فيها فصيرتها أكثر لمعاناً من كل البشر بل أكثر من الملائكة. ورأيتها فى حنان الامومة تخلع ثوبها دون أن يفارقها فتلبسه لكل من يسألها ممن لم يكملوا جهادهم بعد فتظهر صورتهم أمام الله كتلك الصورة المحبوبة لديه. صورة ثوب بر المسيح
وهكذا كل القديسين اللذين أكملوا جهادهم فى تسبيحاتهم التى لا تنتهى. يخلعون ثيابهم ويلبسوها لكل بشر يطلبها فى شركة محبة.
أما من يلبس هذه الثياب فلا يقوى عليه فخ الشيطان الشرير.
ورأيت فئة من المكملين تتميز بتاج لامع على روؤسها. عرفت فيهم البطل مارجرجس والقديسة دميانة وكثيرين ممن لم أسمع سيرتهم على الارض لكن كانت هذه مكتوبة فى السموات وعرفتهم بمجرد رؤيتى لهم. كأنى كنت أعيش معهم ومنهم تفوح رائحة زكية للغاية وفائقة الوصف هى رائحة دمائهم اللذين سفكوها على اسم المسيح فنالوا اكليل الشهادة.
وجماعة أخرى يحملون جماعة المحبين وكل منهم ممسك بقيثارة يسبح بها ويتهلل بوجوده على الدوام.
وجماعة أخرى كانت تتميز بأعضاء منيرة جداً فى أجسادها النورانية منهم من أضاءت بطونهم نسكاً. ومنهم من لمعت روؤسهم إذ لم يكن لهم أين يسندوها ومنهم أيضاً من أضاءت أرجلهم بالجرى فى القفار والبرارى معتازين.
أما أنا فجاءنى أحد الملائكة المخصصين لخدمة العتيدين أن يرثوا الخلاص وأجلسنى فى نهاية الصفوف إذ كان ثوبى أقلهم لمعاناً ولكنى الحق فكنت شديد الفرح والقناعة إذ لم أكن أحسب نفسى أهلاً أن أكون فى هذا الموضع ولا أن اشترك مع هذا الخورس السمائى فى هذه التسبحة.
وانتبهت وتلفت حولى فإذ بى لم أكمل جهادى بعد وإذ بى مازالت فى الجسد.
أما اشتياقى وحنينى الى السماء فقد التهب وتوهج على رجاء فصممت أن ابدأ فى غسل ثوبى فى دم الخروف استعداداً ليوم اللقاء وخوفاً من العبور المرهوب...
ليت الرب يرحمنا ويعطينا نجاة يوم الدينونة .
وقفة مع النفس .....
والمجد لله دائما وابديا آمين
السبت، 5 أبريل 2014
الذئب و طبيعة الانسان !!!
ﻗﺎﻝ الحكيم ﻟﺤﻔﻴﺪﻩ “ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ”. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ” ﺃﺳﻤﻌﻚ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ .” ﻓﻘﺎﻝ الحكيم : “ﻓﻲ نفس ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻌﺮﻛﺔ ، ﻫﻲ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺫﺋﺒﻴﻦ.. ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺸﺮ، ﺍﻟﺤﺴﺪ، ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ، ﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻜﺬﺏ ...” ﻫﺰ ﺍﻟﺤﻔﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ “ ﻭﺍﻷﺧﺮ؟ ” ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ “ﺍﻷﺧﺮ ﻳﻤﺜﻞ : ﺍﻟﺨﻴﺮ , ﺍﻟﺴﻼﻡ ، ﺍﻟﺤﺐ ،ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﻭﺍﻻﺧﻼﺹ ....” ﺗﺎﺛﺮ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻓﻬﻤﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺻﻌﻮﺑﺘﻬﺎ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺳﺄﻝ ﺟﺪﻩ: “ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻱ ﺫﺋﺐ ﻳﻨﺘﺼﺮ؟؟؟” ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻗﺎﻝ: ” ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﺋﺐ،ﺍﻟﺬﻱ أﻧﺖ ﺗﻄﻌﻤﻪ ﻭﺗﻐﺬﻳﻪ ”. إﺫﺍ ﻏﺬﻳﺖ ﺍﻟﺸﺮ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﺫﺍ ﻏﺬﻳﺖ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﺨﻴﺮ فالذﻱ ﺗﺰﺭﻋﺔ ﺗﺤﺼﺪﻩ
سائق تاكسى يسأل راكبة (مسيحية)
السائق: هو إنتو جايبين حراسة للكنيسة خاصة؟؟ دول منيين دول شكلهم غريب قوى؟؟ الراكبة:حراسة إيه؟؟ أنهى كنيسة؟؟ السائق:الكنيسة إللى فى شارع البوستة ( كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم (تحت اعمال البناء والتجديد))
الراكبة: لأ مفيش حراسة غير الحراسة بتاعة الحكومة
السائق: لأ يا مدام إزاى دة إحنا بنشوفهم بقالنا تلات جمعات واحنا ماشيين فى المظاهرة مع إن إحنا مش بنقرب للكنيسة ..
وبعدين دول شكلهم غريب ولبسهم غريب الريس بتاعهم بيكون راكب على حصان و لابس خوذة معدن و عمال يلف حوالين الكنيسة ووراه كام عسكري
الراكبة:(فى ذهول ومش عرفة تقوله إيه)
السائق: أنا سألت زبون وقالي ده صاحب الكنيسة .. هو إنتو بعتوها ؟؟
الراكبة: ? متباعتش بس فعلا هو ده صاحب الكنيسة.
مارجرجس البطل الرومانى يحرس كنيستة من كل فعل شرير السلام لك يا مارجرجس .. بركات القديس العظيم تكون معانا دائما أمين
"إن لم يحرس الرب المدينة فباطلا سهر الحراس"
الجمعة، 4 أبريل 2014
شوف رسالتك من اول حرف باسمك
رساله من اول حرف باسمك
+
+
+++++
+
+
+
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
( أ ) حــرف:
أذكر خالقلك في أيام شبابك
( ب ) حــرف:
بالرب تفتخر نفسي . يسمع الودعاء فيفرحون
( ت ) حــرف:
- تشدد وتشجع .. لا ترهب ولا ترتعب
( ث ) حــرف:
- ثبت خطواتي في كلمتك ، ولا يتسلط على أى إثم
( ج ) حــرف:
- جاهدت جهاد الإيمان الحسن ، وامسك بالحياة الأبدية
( ح ) حــرف:
حتى متى يا رب تحجب وجهك ني
( خ ) حــرف:
خطايا بعض الناس واضحة تتقدمهم إلي القضاء
( د ) حــرف:
دفعت لأسقط ، والرب عضدني
( ذ ) حــرف:
ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب
( ر ) حــرف:
- رتلوا للرب يا جميع قديسيه ، واعترفوا لذكر قدس
( ز ) حــرف:
زيت الخاطئ لا يدهن رأسي
( س ) حــرف:
سمع الرب فرحمني . الرب صار لي عوناً
( ش ) حــرف:
شاكرين في كل حين على كل شئ
( ص ) حــرف:
صلوا بلا أنقطاع
( ض ) حــرف:
ضيقاً وحزناً وجدت ، وباسم الرب دعوت . يا رب نج نفسي
( ط ) حــرف:
طهروا أنفسكم فى طاعة الحق بالروح
( ظ ) حــرف:
ظالم الفقير يعير خالقه
( ع ) حــرف:
علمني أن اصنع مشيئتك ، لأنك أنت هو ألهي
( غ ) حــرف:
غريب أنا على الأرض ، فلا تخف عنى وصاياك
( ف) حــرف:
في العالم سيكون لكم ضيق . ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم
( ق ) حــرف:
قدموا للرب مجداً وكرامة . قدموا للرب مجداً لأسمه
( ك ) حــرف:
كثرة الكلام لا تخلوا من معصية
( ل ) حــرف:
للبكاء وقت وللضحك وقت
( م ) حــرف:
محبة المال أصل كل الشرور
( ن ) حــرف:
نهاية أمر خير من بدايته
( ه ) حــرف:
هأنذا واقف على الباب واقرع . أن سمع أحد صوتي وفتح الباب
أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي
( و ) حــرف:
ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماي عند ذواتهم
( ي ) حــرف:
- يا ابني اعطني قلبك ، ولتلاحظ عيناك طرق
ابى هل تحبنى ؟
أحضر الاب صندوقا مملؤا من اللؤلؤ الغالى الثمين جدا ووضعه أمام أولاده الثلاثه الذى يحبهم جدا و قال لهم يا أولادى أنى أحبكم جدا لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق
.....و فتحه الاب أمام الاولاد و قال لهم يا أحبائى الان كل واحد منك يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مره واحده فقط على قدر ما يستطيع بكفيه...................
و كانت الفرصه كبيره أمام الابن الاكبر
.....الذى كان له كفان كبيران جدا و الذى بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤا
ثم جاء بعده الابن الاوسط الذى له كفان كبيران أيضا و أخذ قدرا كبيرا من اللؤلؤ..............
ثم جاء دور الابن الاصغر الذى نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيره ثم نظر الى يديه فوجدها صغيره جدا
فركض الى حضن أبيه و سأله
.....أبى هل تحبنى ؟؟؟؟؟؟.
......أجاب الاب ...أحبك جدا يا أبنى .......أجاب الابن ..أذن يا أبى أنى لا أريد أن أخذ نصيبى بنفسى ....هل من الممكن أن تعطينى أنت نصيبى بيدك أنت ......نظر الاب الى الابن و أغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للابن الصغير .
______________________________________________
صديقى لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما
...بينما ذلك الابن الصغير هو الذى أحس بأحتياجه الحقيقى للاب فلجاء اليه و أسلمه أمره و طريقه .....فما كان من الاب الا أن يعطيه كل ما له ....
انا و انت كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفه دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيرا ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء ....
و لكن دعنا ندعو ربنا يسوع المسيح ليتقدمنا فى أختياراتنا ....فى أحلامنا و فى طموحاتنا و فى كل شىء ...لآنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر و قادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم
أحضر الاب صندوقا مملؤا من اللؤلؤ الغالى الثمين جدا ووضعه أمام أولاده الثلاثه الذى يحبهم جدا و قال لهم يا أولادى أنى أحبكم جدا لذلك قررت أن أهب لكم هذا الصندوق
.....و فتحه الاب أمام الاولاد و قال لهم يا أحبائى الان كل واحد منك يا أولادى يأخذ بكفيه الاثنين من الصندوق على قدر ما يستطيع على شرط أن يأخذ مره واحده فقط على قدر ما يستطيع بكفيه...................
و كانت الفرصه كبيره أمام الابن الاكبر
.....الذى كان له كفان كبيران جدا و الذى بدأ و أخذ ملىء يديه الكبيرتين لؤلؤا
ثم جاء بعده الابن الاوسط الذى له كفان كبيران أيضا و أخذ قدرا كبيرا من اللؤلؤ..............
ثم جاء دور الابن الاصغر الذى نظر الى يد أخويه كيف كانتا كبيره ثم نظر الى يديه فوجدها صغيره جدا
فركض الى حضن أبيه و سأله
.....أبى هل تحبنى ؟؟؟؟؟؟.
......أجاب الاب ...أحبك جدا يا أبنى .......أجاب الابن ..أذن يا أبى أنى لا أريد أن أخذ نصيبى بنفسى ....هل من الممكن أن تعطينى أنت نصيبى بيدك أنت ......نظر الاب الى الابن و أغلق الصندوق و أعطى كل ما فيه للابن الصغير .
______________________________________________
صديقى لقد أختار الابنان الآخران الاعتماد على أنفسهما فى أخياراتهما بدون الرجوع الى أبيهما
...بينما ذلك الابن الصغير هو الذى أحس بأحتياجه الحقيقى للاب فلجاء اليه و أسلمه أمره و طريقه .....فما كان من الاب الا أن يعطيه كل ما له ....
انا و انت كل يوم نعتمد على قوانا الضعيفه دون الرجوع الى الله لذلك فاننا كثيرا ما نختار الاختيار الخاطىء و ذلك لكوننا ضعفاء ....
و لكن دعنا ندعو ربنا يسوع المسيح ليتقدمنا فى أختياراتنا ....فى أحلامنا و فى طموحاتنا و فى كل شىء ...لآنه قادر أن يفعل أكثر مما نطلب أو نفتكر و قادر أن يمنحنا أكثر مما نحلم